وكان للخوري ولد ضحكة، فأخذ يقتلع من جنينتي كل غريبة.
مشت يده فيها، وأراد أن يغرسها على هوى أبيه فسيجتها بأسلاك مكهربة.
وأذعت في القرية أن ملاك بلعام يحرس جنينتي، وقد صرع حمار الخوري ولم ينطقه.
جاء ابن الخوري ليأخذ بثأر حمار أبيه فصرع، ونحا أبوه نحوه فاقعنسس.
فاسترحت من الجميع وصارت جنينتي مفزعة.
جنينة مسحورة يصلب الناس إن مروا بها.
فدعوت قومي وقلت لهم: يا إخوتي، يدخل جنينتي كل من أسلحه بعصاي هذه.
قضيب أرميا، خشبة خرطتها في فجر الشك، وصبغتها بظلمة الإيمان.
قبض عليها نفر فعبر الجنة المختومة آمنا شر الملاك. •••
مرت ثلاثة أعوام وجنينتي ظافرة، تمتلئ كل يوم صحة وعافية.
Halaman tidak diketahui