26

Ash-Shanāʿah ʿalā man Radda ʿAḥādīth ash-Shafāʿah

الشناعة على من رد أحاديث الشفاعة

Penerbit

طُبع على نفقة بعض المحسنين

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢١ هـ

Lokasi Penerbit

جزاهم الله خيرا

Genre-genre

ثم قال: وللأسف الشديد نحن نقرأ كتب السيرة والأحاديث بتسليم مطلق وكأنها قرآن منزل ومحفوظ. والله لم يقل لنا أنه تولى حفظ هذه الكتب. وهو لم يحفظ إلا القرآن وكل ماعدا القرآن من كتب يجب أن تخضع للنقد والفحص مهما عظم شأن أصحابها. (١) الجواب: كتب السيرة والأحاديث لايقرؤها بتسليم مطلق وكأنها قرآن منزل محفوظ إلا من لايعرف كلام أهل العلم في ذلك وأنه لابد من تمييز الصحيح من غيره كما أن هذه الكتب يختلف بعضها عن بعض فليس الصحيحان كغيرهما. وأنت بكلامك هذا لاتقصد ماقصده الأئمة والعلماء من النصح لله ولرسوله بتمييز ماصَحّ عن رسول الله ﷺ من غيره فقد شكّكت في أحاديث الشفاعة الصحيحة ونفيتها. وسيأتي إن شاء الله طعنه حتى على الصحيحين.

(١) ص ٢٢، ٢٣.

1 / 28