Sebab-Sebab Turunnya Al-Quran
أسباب نزول القرآن
Penyiasat
كمال بسيوني زغلول
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١١ هـ
Lokasi Penerbit
بيروت
فَاسْتَأْمَرَتْهُ فِي ذَلِكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ. فَأَمَرَهَا رسول اللَّه ﷺ، بَعْدَ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ، أَنْ تَصَدَّقَ عَلَيْهِمَا، فَأَعْطَتْهُمَا وَوَصَلَتْهُمَا.
قَالَ الْكَلْبِيُّ: وَلَهَا وَجْهٌ آخَرُ، وَذَلِكَ أَنَّ نَاسًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَانَتْ لَهُمْ قَرَابَةٌ وَأَصْهَارٌ وَرَضَاعٌ فِي الْيَهُودِ، وَكَانُوا يَنْفَعُونَهُمْ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمُوا، فَلَمَّا أَسْلَمُوا كَرِهُوا أَنْ يَنْفَعُوهُمْ وَأَرَادُوهُمْ عَلَى أَنْ يُسْلِمُوا، فَاسْتَأْمَرُوا رسول اللَّه ﷺ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ، فَأَعْطَوْهُمْ بَعْدَ نُزُولِهَا.
[٨٢] قَوْلُهُ تَعَالَى: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً الْآيَةَ.
[٢٧٤] .
«١٧٥» - أَخْبَرَنَا [أَبُو إِبْرَاهِيمَ] إِسْمَاعِيلُ بن إبراهيم النَّصْرابَادي، أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ نُجَيْدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْخَلِيلِ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَرِيبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ رسول اللَّه ﷺ، قَالَ:
نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ فِي أَصْحَابِ الخيل، وقال ﷺ: إِنَّ الشَّيَاطِينَ لَا تَخْبِلُ أَحَدًا فِي بَيْتِهِ فَرَسٌ عَتِيقٌ مِنَ الْخَيْلِ.
(١٧٥) إسناده ضعيف: قال السيوطي في لباب النقول (ص ٥١) بعد أن ذكر هذه الآية وهذا الحديث:
يزيد وأبوه مجهولان أ. هـ.
قلت: جاء في لسان الميزان (ج ٣ ص ٣١٥) في ترجمة عبد اللَّه بن عريب المليكي:
أخرج ابن مندة في المعرفة من طريق أبي عتبة أحمد بن الفرج عن بقية عنه [أي عن عبد اللَّه بن عريب المليكي] عن أبيه عن جده رفعه: لن يخبل الشيطان أحدًا في داره فرس عتيق، وأخرجه ابن قانع من طريق أبي حيوة عن سعيد بن سنان عن عمرو بن عريب عن أبيه عن جده، وأخرج الطبراني من طريق أبي جعفر النفيلي عن سعيد بن سنان عن يزيد بن عبد اللَّه بن عريب عن أبيه عن جده حديثًا آخرًا في الخيل.
قال العلائي: هذا اختلاف شديد مع ما في روايته من الجهالة يعني عبد اللَّه ويزيد وعمرًا. أهـ.
وانظر طبقات ابن سعد (٧/ ٢/ ١٤٧)، الإصابة (٢/ ٤٧٩) .
1 / 92