Sebab-Sebab Turunnya Al-Quran
أسباب نزول القرآن
Editor
كمال بسيوني زغلول
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١١ هـ
Lokasi Penerbit
بيروت
نَزَلَتْ فِي الْيَهُودِ، صَكَّ أَبُو بَكْرٍ ﵁، وَجْهَ رَجُلٍ مِنْهُمْ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ: إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ. قَالَ شِبْلٌ: بَلَغَنِي أَنَّهُ فِنْحَاصُ الْيَهُودِيُّ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ: يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ.
[١٢٦] قَوْلُهُ تَعَالَى: الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا ... الْآيَةَ. [١٨٣] .
«٢٧٧» - قَالَ الْكَلْبِيُّ: نَزَلَتْ فِي كَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ، ومالك بن الضيف، وَوَهْبِ بْنِ يَهُوذَا، وَزَيْدِ بْنِ تَابُوهَ، وَفِنْحَاصَ بْنِ عَازُورَا، وَحُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ، أَتَوْا رسول اللَّه ﷺ، فَقَالُوا: تَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ بَعَثَكَ إِلَيْنَا رَسُولًا، وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ كِتَابًا، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ عَهِدَ إِلَيْنَا فِي التَّوْرَاةِ أَنْ لَا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ، فَإِنْ جِئْتَنَا بِهِ صَدَّقْنَاكَ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
[١٢٧] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ... الْآيَةَ. [١٨٦] .
(«٢٧٨» - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدُونَ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ- وَكَانَ مِنْ أَحَدِ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ تِيبَ عَلَيْهِمْ:
(٢٧٧) الكلبي ضعيف- وذكر السيوطي في الدر (٢/ ١٠٦) مثله وعزاه لابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس- والعوفي ضعيف.
(٢٧٨) أخرجه أبو داود في الخراج والإمارة والفيء (٣٠٠٠)، وذكره السيوطي في لباب النقول (ص ٦٧) وعزاه لابن أبي حاتم وابن المنذر.
وفي الدر (١/ ١٠٧) زاد نسبته للبيهقي في الدلائل.
قال الحافظ في الفتح (٨/ ٢٣١): روى ابن أبي حاتم وابن المنذر بإسناد حسن عن ابن عباس أنها نزلت فيما كان بين أبي بكر وبين فنحاص اليهودي في قوله إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِياءُ تعالى اللَّه عن قوله فغضب أبو بكر فنزلت.
1 / 138