130

Sebab-Sebab Turunnya Al-Quran

أسباب نزول القرآن

Editor

كمال بسيوني زغلول

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١١ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيُّ] حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ:
بَعَثَ رسول اللَّه ﷺ طَلَائِعَ، فغنم النبي ﷺ غَنِيمَةً، وَقَسَّمَهَا بَيْنَ النَّاسِ، وَلَمْ يُقَسِّمْ لِلطَّلَائِعِ شَيْئًا، فَلَمَّا قَدِمَتِ الطَّلَائِعُ قَالُوا: قَسَّمَ الْفَيْءَ وَلَمْ يُقَسِّمْ لَنَا، فَنَزَلَتْ وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ.)
قَالَ: سَلَمَةُ قَرَأَهَا الضَّحَّاكُ: «يُغَلَّ» .
(«٢٥٧١» م- وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةِ الضَّحَّاكِ: إِنَّ رسول اللَّه ﷺ لَمَّا وَقَعَ فِي يَدِهِ غَنَائِمُ هَوَازِنَ يَوْمَ حُنَيْنٍ، غَلَّهُ رَجُلٌ بِمَخِيطٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.)
«٢٥٨» - وَقَالَ قَتَادَةُ: نَزَلَتْ وَقَدْ غَلَّ طَوَائِفُ مِنْ أَصْحَابِهِ.
(«٢٥٨١» م- وَقَالَ الْكَلْبِيُّ وَمُقَاتِلٌ: نَزَلَتْ حِينَ تَرَكَتِ الرُّمَاةُ الْمَرْكَزَ يَوْمَ أُحُدٍ طَلَبًا لِلْغَنِيمَةِ وَقَالُوا: نَخْشَى أَنْ يَقُولَ رسول اللَّه ﷺ: مَنْ أَخَذَ شَيْئًا فَهُوَ لَهُ، وَأَنْ لَا يُقَسِّمَ الْغَنَائِمَ كَمَا لَمْ يُقَسِّمْ يَوْمَ بَدْرٍ. فقال النبي ﷺ: ظَنَنْتُمْ أَنَّا نَغُلُّ وَلَا نُقَسِّمُ لَكُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَة.)
«٢٥٩» - وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ أَشْرَافَ النَّاسِ اسْتَدْعَوْا رسول اللَّه ﷺ أَنْ يَخْصُصَهُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْغَنَائِمِ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ.
[١١٩] قَوْلُهُ تَعَالَى: أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ ... الْآيَةَ. [١٦٥] .
«٢٦٠» - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ عُوقِبُوا بِمَا صَنَعُوا يَوْمَ بَدْرٍ مِنْ أَخْذِهِمُ الْفِدَاءَ، فَقُتِلَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ، وَفَرَّ

(٢٥٧١ م) الضحاك لم يسمع ابن عباس.
(٢٥٨) مرسل.
(٢٥٨١ م) الكلبي متهم بالكذب.
(٢٥٩) بدون إسناد. [.....]
(٢٦٠) ذكره ابن كثير في تفسير هذه الآية وعزاه لابن أبي حاتم.
وذكره السيوطي في لباب النقول (ص ٦٥) وعزاه لابن أبي حاتم.

1 / 131