إلا سليمان إذ قال الإله له
قم في البرية فاحددها عن الفند
وخيس الجن أني قد أذنت لهم
يبنون تدمر بالصفاح والعمد
أما التوراة فتقول: «وبنى سليمان ... وتدمر في البرية.» ولا تذكر أن الجن بنوها له، وليس في القرآن ما يشير إلى ذلك. وسليمان في التوراة إسرائيلي وهو في القرآن والأسطورة مسلم دعا ملكة سبأ إلى الإسلام، فأجابت دعوته، وهو يموت في الأسطورة مخلصا قلبه للرب، ولكنه في التوراة: «أزاغت نساؤه قلبه وملن بقلبه في شيخوخته إلى اتباع آلهة غريبة، فلم يكن قلبه مخلصا للرب إلهه وتبع عشتاروت إلهة الصيدونيين»، وجائز أن يكون قد تاب قبل موته ورجع إلى ربه. ومهما يكن من أمر فالكتب المنزلة والأسطورة تتفق على أن سليمان كان رجلا حكيما وملكا عظيما في ملوك أيامه.
المعجم
فرعون:
الذي تزوج سليمان بنته هو في رأي المستشرق ماسبرو ملك الدلتا «سبيناكيز».
سليمان:
تولى الملك على إسرائيل سنة 1016ق.م.
Halaman tidak diketahui