162

Asas Balagha

أساس البلاغة

Penyiasat

محمد باسل عيون السود

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

الحائض، والسحور على الصائم لما أصبح أي حرمًا وضاق أمرهما. وظلمك عليّ حرج أي حرام مضيقز وتحرج من كذا: تأثم. وحلف فلان بالمحرجات وهي الأيمان التي تضيق مجال الحلاف، وكسعها بالمحرجات، أي بالطلقات الثلاث وحرجت العين: غارت فضاقت عليها منافذ البصر. قال ذو الرمة: وتحرج العين فيها حين تنتقب وناقة حرج وحرجوج: ضامرة. ودخلوا في الحرج وهو مجتمع الشجر ومتضايقه، وهم في حرجة ملتفة وحرجات وحراج. قال: أبا حرجات الحيّ حين تحملوا ... بذي سلم لا جادكن ربيع ودونه حراج من الظلام. قال ابن ميادة: ألا طرقتنا أم أوس ودونها ... حراج من الظلماء يعشى غرابها واحرنجمت الإبل: اجتمعت وتضامت. قال بعضهم: عاين حيًا كالحراج نعمه ... يكون أقصى شله محر نجمه ح ر د حرد عليه: غضب، وهو حرد عليه وحارد. وأسد حارد، وأسود حوارد. قال الفرزدق: لعلك يومًا أن تريني كأنّما ... بني حوالي الأسود الحوارد وفلان فريد حريد، وحل حريدًا: متنحيًا عن القوم، وكوكب حريد. ولأحردن حردك أي قصدك. وبيت محرد: مسنم كالكوخ. وحاردت الناقة: قل لبنها وناقة محارد وحرود. قال قيس ابن عيزارة: فحبسن في هزم الضريع فكلها ... حدباء دامية اليدين حرود ومن المجاز: حاردت السنة: قل مطرها. وحاردت حالي: تنكدت. وحارد فلان: كان يعطي ثم أمسك. قال: وأنت إذ يبس كل جامد ... جارد أقوام ولم تحارد والبخل في أيديهم الأجاعد ح ر ر حر يومنا يحر، وحررت

1 / 179