وأُمُّهُ: صَفِيَّة بنت مَعمَر بن حَبِيب بن وَهب بن حُذافَة بن جُمَح، ويُقال: أمه بنت عُمَير من بَنِي جُمَح (^١).

له صُحبَةٌ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ.

مات بِمَكَّة في أول (^٢) ولاية مُعاوِيَة.

وكان ممن أَسلَم بعد الفتح.

أخبرنا محمد بن سُلَيمان، حدثنا محمد، يَعنِي ابن إِسماعِيل، قال (^٣): قال لي عَمرو بن حَماد: حدثنا أَسباط بن نَصر، عن سِماك، عن حُمَيد ابن أخت صَفوان، عن صَفوان بن أُمَيَّة، قال: "كنت نائمًا في المَسجِد عَلَى خَمِيصَة لي ثمن ثلاثين دِرهَمًا، فاختلسها رجل، فأتى به النَّبِي ﷺ، فأمر ليقطع، قال: أنا أبيعه وأنسئه ثمنها، قال: فهلا قبل أن تأتيني به".

أخبرنا أبو العباس محمد بن إِسحاق الثَّقَفِي، حدثنا هارُون بن عبد الله، قال: سمعت يَعلَى، يَعنِي ابن عُبَيد يذكر، عن محمد بن إِسحاق، عن أبي جَعفَر، أن النَّبِي ﷺ قال لصَفوان بن أُمَيَّة: "يا أبا أُمَيَّة" (^٤).

(^١) "الطبقات الكبير" لابن سَعد ٨/ ١٠ (٢٣١٩).

(^٢) قوله: "أول" كتب في هامش (م)، وعليه علامة التصحيح.

(^٣) "التاريخ الكبير" للبخاري ٤/ ٣٠٤ (٢٩٢٠).

(^٤) كتب في (ز): "يتلوه إن شاء الله: أبو أُمَيَّة سُهَيل بن البَيضاء في الجزء الثالث، آخر الجزء والحمد لله وحده، والصلاة على محمد وآله أجمعين". وكتب سماعات في (ز)، و(س). وخرم من (ز) لوحة تبدأ بترجمة أبي أمية سهيل، أراه ابن بيضاء، وتنتهي ببدية ترجمة أبي أُمَيَّة، ويُقال: أبو مُعاوِيَة حَسان بن نُوح، النَّصرِي.