من له وحده يضيء، ويجلو
الكون في ناظريه أفقا وضيا
أو تكن روحك السجينة عافت
ذلك الخبز في الحياة طلابا
هو خبز الأسير في القيد باتت
نفسه من موارد الحتف قابا
يتلقاه مكرها بيديه
ملقيا من يمينه المجدافا
وهو يحني للبحر شاحب وجه
بينما يندب الحياة اعتسافا
Halaman tidak diketahui