الكتاب: الأربعين من الأحاديث النبوية عن أربعين من مشائخ الإسلام مروية - مخطوط
المؤلف: أحمد بن أبي بكر بن أحمد الحنبلي القادري المعروف بابن الرسام
المتوفى: ٨٤٤ هـ
//٢أ// بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الحمد لله الذي من علينا باتباع نبينا محمد سيد المرسلين، وجعلنا ممن نظم في سلك طلب الحديث من السلف الصالحين، وحرك..بالرحلة إليهم والمثول لديهم لنكون على أثارهم سالكين، ونقتدي بهديهم وتحل علينا بركاتهم فننجوا من اتباع الهوى فنكون سالمين، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في العالمين، ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله أكمل العابدين، صلى الله عليه وعلى أله وأصحابه وذريته السادة العاملين، وسلم تسليما كثرا إلى يوم الدين. أما بعد بعد فإن لله تعالى من فعل العبد المسكين الضعيف بالرحلة في عنفوان شبابه، وعطف //٢ب// عليه الوالدين لذلك فاعتنينا به، فرحل إلى علماء الإسلام وأخذ عنهم الحديث بمصر والشام، وعين من أعيانهم أربعين من أهل الدراية والرواية، وروى عنهم أربعين حديثا لتحصل بها الهداية، وتكون عمدة لطالب علم الحديث الشريف، ومقنعا يغني فيكفي في التطريف ويرشد اللبيب العارف التحرير، إلى الرواية عن هؤلاء السادة ذي العلم العزيز، فإن رواياتهم تعم جميع كتب الإسلام، الرواية عن سيدنا محمد سيد الأنام، إلا ما ندر عن بعض ذوي الأفهام، وحصل إدراكه من غير كلام، والله تعالى المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
//٢أ// بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الحمد لله الذي من علينا باتباع نبينا محمد سيد المرسلين، وجعلنا ممن نظم في سلك طلب الحديث من السلف الصالحين، وحرك..بالرحلة إليهم والمثول لديهم لنكون على أثارهم سالكين، ونقتدي بهديهم وتحل علينا بركاتهم فننجوا من اتباع الهوى فنكون سالمين، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في العالمين، ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله أكمل العابدين، صلى الله عليه وعلى أله وأصحابه وذريته السادة العاملين، وسلم تسليما كثرا إلى يوم الدين. أما بعد بعد فإن لله تعالى من فعل العبد المسكين الضعيف بالرحلة في عنفوان شبابه، وعطف //٢ب// عليه الوالدين لذلك فاعتنينا به، فرحل إلى علماء الإسلام وأخذ عنهم الحديث بمصر والشام، وعين من أعيانهم أربعين من أهل الدراية والرواية، وروى عنهم أربعين حديثا لتحصل بها الهداية، وتكون عمدة لطالب علم الحديث الشريف، ومقنعا يغني فيكفي في التطريف ويرشد اللبيب العارف التحرير، إلى الرواية عن هؤلاء السادة ذي العلم العزيز، فإن رواياتهم تعم جميع كتب الإسلام، الرواية عن سيدنا محمد سيد الأنام، إلا ما ندر عن بعض ذوي الأفهام، وحصل إدراكه من غير كلام، والله تعالى المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
1 / 1