32

Arbacuna Fi Irshad

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية

Penyiasat

عبدالستار أبوغدة

Penerbit

دار البشائر الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى ١٤٢٠ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٩٩ م

Genre-genre

Perbualan
رافع صوته: مهل ومستهل وسمي الإحرام إهلالا لأن المحرم يرفع صوته بالتلبية. ومعني زحزح أي نحي وأبعد، يقال: زحزحت الشيء فتزحزح، ومنه أزاحه يزيحه، إذا باعده وأزاله. والمنارة العلم، والحد بين الأرضين، وأصله من الظهور. أَخْبَرَنَا الإْمَامُ أَبُو سَهْلٍ غَانِمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَدَّادُ، أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵃ يَقُولُ لِرَجُلٍ مِمَّنْ يُغْلُو فِيهِمْ: " وَيْحَكُمْ أَحِبُّونَا لِلَّهِ، فَإِنْ أَطَعْنَا اللَّهَ فَأَحِبُّونَا، وَإِنْ عَصَيْنَا اللَّهَ فَأَبْغِضُونَا " قَالَ: فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: إِنَّكُمْ ذُو قَرَابَةٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَهْلِ بَيْتِهِ فَقَالَ: " وَيْحَكُمْ لَوْ كَانَ اللَّهُ نَافِعًا بِقَرَابَةٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِغَيْرِ عَمَلٍ بِطَاعَتِهِ لَنَفَعَ بِذَلِكَ مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنَّا: أَبَاهُ وَأُمَّهُ، وَاللَّهِ إِنِّي لأَخَافُ أَنْ يُضَاعَفَ لِلْعَاصِي، مِنَ الْعَذَابِ ضِعْفَيْنِ، وَاللَّهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ يُؤْتَى الْمُحْسِنُ مِنَّا أَجْرَهُ مَرَّتَيْنِ "

1 / 59