============================================================
الرسالة الثانية، إشارة وبشارة لهي حقيقة الحلاف الواقع لمي القراءاث السع 11 نور الوجود والايجاد دون آنوار الاسلام والانقماد فللنبي من الاقتدار والاستيلاء على تلك المواد بحيث لو حبس نوره عما أراد من تللك المواد لبطلت تلك الصادة وعادت إلى المة عدمها، كما للنفس بالنسبة الى أجزاء البدن وقواه بالاخفاء والابراز من دون مبالغة و استعارة ومجاز فبعض الرعاها كالقوة النكرية والعقلية. وبعضهم كالقوى الحيوانية. و أخرون بمنزلة القوى النباتية، وجماعة كالأعضاء الباطنة، وفرقة كالأركان الظاهرة، و عضهم كالقوى العثالة، وشرذمة كالأجزاء الفضلية. وطائفة بمنزلة الأعضاء الزايدة، إلى غير ذلك من الأجزاء والأعضاء الانسانية.
فانظر أيها المسكين في نفسك واجتهد جهدك لتعرف آناد من أية طبفة من هذه الطبقات و الله رفيع الدرجات.
اشسارة [4] الفي تفاوت مظاهر الأسعاء من النبى والإمام والرعايا واغالف مدة نباها) وسر ذلك السرهو أن الوجودات بقاطبتها مظاهر أسماء الله تفصيلأ وكل نبي هانما هو مظهر لواحد أو اكثر من أئمة الأسماء إلا نهينا سند النبحن صلى الله علمه و آله وعلهم اجمين لإنه مظهر الاسم الأعظم الذي هو إمام أثمة الأسماء. ثم الرهايا مظاهر للأساء التي تحت الاسم الامام وتلك الأسماء خدامه وقواه العقالة حيث تسري قوة ذلك الاسم الامام في سائر تلك الأسماء التي تحته، ولذلك تكون الرعايا مأمورين ها وامره مطيعين لأحكامه. والنبي اهو الحاكم عليهم على محاذاة حكم الاسم الامام على الأساء التي دونه وهو الشاهد عليهم والمعروض عليه أعمالهم، كما أن أعمال القوى والجوارح تعرض على النفس الناطقة وتصل إليها الأمور التي اكتسبها أيدى القوى الخادمة.
و الدليل على ما قلنا أن كل اسم من الأسماء فله اقتضاء الأبد في العناية الالهية أن تقضى قوقها وتعطيها طلبتها. وهذا المعنى متضافر في الأدعية كتولهم : بباسمك الذى صلى الله حليه وآله
Halaman 55