============================================================
الرسالة العاشرة الطلابع رالبوارقى صارت غالبة لهيه كان ذلك الشخص في الباطن بتلك الصورة سواء في ذلك النشأة الدنيوية والأخروية وإنما التفاوت في أنه الصورة الظاهرة في النشأة الأولى صورة النوع، والباطن بصورة الصلة الفالبة كما يراه أهل الله بتلك الصورة الباطنة، فقد ورد من اراءة مولانا الباقر لبعض أصحابه في عرفات صور الأناسي المجتمعين في ذلك المكان على هيئة بواطنهم من صورة القردة والخنازير والحمير و الكلاب وغيرها. وأما في الدار الآخرة فلكونها محل بروز البواطن فيظهر جميع الألهراد على صور الصفات، ففي الاخبار أن التاس يمشرون على صورة أعمالهم لبعضهم على صورة القردة وبعضهم الى غير ذلك من صور الحيوانات التي هي المظاهر للصفات المتفرقات، وورد أن في الجنة سوقا تباع ليه الصور.
الطليعة الهالثة ي ما ينعشف لك من أسرار العارهين وهذه العاليمة تؤمي لك إلى بوارق الهية ربما بوصلك إلى أنوار قدسية بارقة [31] االنفس الملعوتية جوهرة صافية يتواءى ليها ما يحاذى شطره] جعل الله سبحانه هذه الننس الملكوتية جوهرة صافية يتراهى فيها ما بحاذي شطره من عالم القدس ومعفل الأنس أو من عالم الشهادة ومشهد الكثرة: أما الصفاء فلتجردها عن المادة والزمان وتقدسها عن مشابهة الأجام والاكوان، وأما صقالتها وانعكاس الأشعة منها كما هو شأن المرآة في عالم الجسمانيات فلاستظهارها بالمادة اللازمة لها بحار الآوار ج 8، باب الجنة ونعيها، الحديث 26، ص 148 و لبه: هإن في الجة صولا ما فيها شراء ولاجع الا الصور".
Halaman 253