208

============================================================

الرسالة الثامنة: الحديقة الرردمة لي تحتيق للولفح للمعراحة11 عليه النشأة الآخرة هبر عنه بدالصفرة* حب مراتبها، لشدة تلك الغلبة وضعفها.

و لما كان رول الل جامعا للنشاة الوجودية بقاطبتها حيث لا يشغله كثيرا شأن عن شأن فالحادث من عرقه يجب أن يكون الأحمر الذي هو في الوسط الحفيتي أو قريب ولماكان البراق من دواب الجنة وكان متعلقا بالجسم كما كانت الحياة1 متعلقة باجامنا، لكن منه ليس بالجسم العنصري؛ إذ الجنة فوق السماوات، فالغالب عليه جهة النورية لههو إلى البياض أميل؛ فلذلك حدث من عرقه الورد الأصفر.

و لما كان جبرئيل من الأنوار العقلية الصرفة أي النفوس القدسبة التي لا تعلق لها بمادة مخصوصة فليست مشوبة بشواتب المادة، كان الحادث من عرقه هو الورد الأبيض.

ول اهي معراجه التنصيلي و الإجمالي ونسبة الموجودات إليه] هذا الذي قلنا من أمر المعراج هو صورة معراجه حين نزل الى أرض هذه النشأة في جبهة آدم، فشرع في العررج من حين ظهوره في آدم صفي الله إلى آن بلغ إلى قيقة نفسه وظهر ني بعثة رسالته، فجميع الأنبياء والأولياء* درجات معراجه قد تخطاها، وكل الموجودات وقعت في طريق سيره الى الله كما قال تعالى: ولهم درجات عند ربهم) لنال الكل منه * حظه من الوجود والكمال، بحسب اغتلاف المراتب. و وجدت الأشياء بالترتيب الواقع بينها في طريق هذا السير حب استعدادها من الترب منه والبعد عنه.

فحدوث الوردة الحمراه إنما وتع واتفق حين حدوث العرق اللازم للحركات لا محالة في الزمان المختص، وكذا سائر الموجودات كل في وقته بحسب درجته وقوة استعداده على النهج الذي اقتضت العناية ظهور أحكامه، لأنها إما أجزاء لذلك الشخص الملكوتي 2 الأننال: 1.

Halaman 208