============================================================
الأربعينيات لكشف انوار للقدسيات نفحة (16] (الثبات حدوث العالم من طريق عيفية وجود الكلي] و يكفيك فهي هذا الباب، ما قد دريت في سوابق الأبواب، إذ قد تيتنت أن وجود الكلي لهي كل من هذه الأتراب، إنما هو وجود بأسره وكله عند ذوي الألباب، كما أن الأمر في الكلي المنعصر في فرد بذلك الحساب، فجعل الكلي في كل فرد فرة جمل برأسه ني الكتاب، حدوث القرد مشاهد للأصحاب، فكذا حدوث الكلي مع كل فرد هو الضواب، هذا هولصل الخطاب، وإلى الله المرجع والمآب.
نفحة(17 اتاويل الأنهار الأربعة هي توله تعالى: لهيها أنهار .
و إذ قد استبان لك أن فيك الأشياء الغاسقة والنورية، لتيقن آن فيك جنات عالية، بل الأربعة الأنهار الجارية1: ففيك أنهار من ماء غير آسن بالفواشي المادية. والتلوث بالألواث الكيانيه، بل هو على قصيا درجات البساطة الفردية،. وعلى غلبا طبقات التناه والقدسية، فمرتبة العقول هي المرتبة المائية، إذ بها حياة كل الأشياء العلوية و السفلية، ومنها انبجست الذوات الحية النفسانية، ( وجعلنا من الماء كل شيء حى) من النصوص الالهية. وبذلك يتصكح معنى "أؤل ما خلق الله الماء"2 كما ورد في الأخبار النبوية، وتقل عن أفاضل الحكماء اليونانية.
ال و فيك أتهار من لبن لم يتغير طعمه بالتوقف في ثديي، الأجسام الكلية والجزئية، فهي المرتبة النفسية. إذ اللبن إنما يحصل من الذوات الحيوانية، فهي عين الحياة الروحانية في جانب الشمال الذي هو المواد الظلمانية.
ا. متناه سن الأية 15 من سورة محمد: (مثل الجنة النى وعد المتلون قبها آتهار من ماء فير آسن و آنهار من بن لم يتضتر طعمه و أنهار من خسر لذه للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم نبها من كل الثمرات 3علل الشراتع، ج ا.باب 75علة السترهين في خلفهم حدبث 6، ص 83.
ن: تدى
Halaman 159