============================================================
الاريمبنبات لكشف أنرار القدسيات الموضوعات مسبوقة الكون بالحركة التي للسماذيات على ان حدوثها تابع لحدوث موضوعاتها.
و أما النفوس فلكون وجودها تابعة "للأمزجة الحادثة فهي أيضأ حادثات التحقق من) الأجساد. وقد فرغ عن ذلك البيان في كتب أهل العرفان وإذا تذكرت المقدمات العرفانية التي القيناها إليك من أن الحدوث في الآن لايضر بتجرد الشأن ولا يقدح هي تقدم العرتبة و المكان لم يبق لك انتظار في الايقان. وأما الصور النوعية فهي ظاهر من أمرها أنها محدثة من مادة ومدة؛ أما المادة فواضح تقدمها عليها، وأما المدة فلذاتية الحركة المستلزمة للزمان للمادة الجسمية لها وتلك الصور إنما تحدث عن الغير، وما بالذات متقدم على غيره بالضرورة. واما نفس الجسمية فقد يظهر للك حدوثها ومسبوقيتها بالمادة والزمان إن ابصرت بالثورين اللذين أفيضا2 على عينك من ذي بعد، وهو آن النفس الكلية التي انبعث ل من معض مشية الله تعالى هي المادة الحاملة لقوة الجية المطلقة. وآن وجود أمثال الجسم) إنسا بحركة وزمان واقعي نستيه نحن بدالوهمي" في مرتبة فوق تلك المرتبة الجسمية، فهي أيضأ محدثة البنيان بالمادة والزمان، و كذا الكلام في حدوث الحركة والزمان الجسمانيين فإنها أيضا موجودان محدثان بحركة و زمان في أفق آخر أعلى منهما لكنهما كليهما في تلك الصرتبة الفوقانية دفمي الوجود اني التحقق والشهود. فالحركة السائلة الذات التي في عالمنا هذا مع زمانها الغير القار حادثة في آن من ذلك الزمان أو في أثناء الحركة الجمعيمة الواقعة في العالم المتوسط " الشأن، وذلك الآن الذي في آثناء حركة هذا العالم الوسطاني لعصول الطبيعة التي موضوع تلك الحركة الجسمانية التدريجية هو مجل تفاصيل تلك الحركات الجسمانيات وهذا من غريب الحكمة الالهية؛ فاحتفظ بذلك التحقيق فانه من مشرب رحيق ولم يظفر به أكتر من بالمعرفة حقيق والله المستعان وعليه التكلان.
1.ن: تابعا 3ن: أنيفتا 2.ن:
Halaman 144