============================================================
الرسالة الرابعة: مرقاة الأسرار ومعراج الأنوار نهاياتهما1 متصلة، لأنه لايجري في هذا المقام ذلك الاتصال، بل على أن السافل نفس نهاية العالى كالسطح للجسم التعليمي وهو للجسم الطبيعي، فكما أن هذا العالم الحشي متصلة الآفاق بالغيب الامكاني كذلك الغيب الإمكاني متصلة الآفاق بالألق المبين الذي لعالم الأنوار. ولماكانت تلك المراتب الثلاث متحاذية الذوات متقابلة العقامات ا كمراها يحاذى بعضها بعضأ وينطبع ما لبعضها في بعضها فمن المستبين آن كل ما في العالم الحشي فهو في الغيب الامكاني بنعو أرفع وألطف وكذا كل ما في هذه المرتبة فهو في حضرة المعقولات بنمو آعلى وآشرف.
تاييد الهي الهي إلثبات عالم المدال من طريق النقل] و أما من طريق النقل فالأخبار هي ذلك صريحا ومفهومأ عن الرسول المختار والأيمة الأطهار متضافرة المعاني متظاهرة المباني كما لا يغفى على من له أدنى تتبع في الأخبار و أقل تفحص للآثار. فمئا ئض فيه على تلك المرتبة المتوسطة ما روي عنهم في معنى: "يا من أظهر الجممل وستر القبيح * أن لكل شخص من الأشخاص مثالاا3 في العرش إذا احسن ذلك الشخص أظهره الله في ذلك المثال لملايكته1 وإذا أساء ستر هنهم. وفي هذا المعنى ما لايحصى كثرة وعددا. ومتانص فيه على المرتبة الثالثة العالية أي حضرة المعقولات الشريفة ماروى صدوق الطايفة الامامية -رضي الله عنه - في كتاب علل الشرابع" مسندا إلى امير المؤمنين أن الني شثل: "مم خلق الله العقل؟" قال: خلقه ملكأ له رووس بعدد الخلائق حمن خلق ومن لم يخلق إلى يوم القيامة -لكل راس وجه ولكل آدمي رأس من رؤوس العقل، واسم ذلك الانسان على وجه ذلك الرآس مكتوب، وعلى كل وجه ستر ملقى لايكشف ذلك الستر من ذلك الوجه حتى هولد ذلك المولود و يبلع حد الرجال والنساء، وإذا بلغ كشف ذلك الشتر فيقع في قلب هذا الانسان نور 5. مز مسابنأ من هل الثوالع ، ج 1، الباب 86. ص ا، العدهث ا.
Halaman 137