============================================================
الرسالة الثالثة: الفوالد المرض الصدوق في توحيده1 وفي عيون اخهارالرضا أنه قال بعد كلام: "لم يزل تعالى واحدأ لا شيء معه، فردألا ثاني معه، لا معلوما ولا مجهولا ولا محكمأ ولا متشابها ولا مذكورا ولا مسما*- الخبر فتبصر.
تذييل تمديلى وتدليق هن اهى اايضاهي رح قوله اللا: مبينا أنت أنت صرنا نعن نعن"] اعلم أن قولك: أنت آنت. و أنا آنا. و هو هو، باصطلاح علم الميزان عند آهل العرفان يستدعي استقلال الموضوع بالقوام واستغناءه عن الجاعل التام. فالممكن لتا ليس له قوام بذاته، بل بققوميته تعالى شأنه، فهلايصح عليه هذا الحمل أزلأ وأبدأ بالحقيقة. وذلك لأنك اذا لتشت عن زيد، فزيد إنسان متعين، وإذا تفحصت عن الانسان فهو حيوان متعين، كذلك اذا تدرجت عن الحيوان وسلكت بهذا العنوان لم يتوقف في مرتبة إلى ان يلتهي إلى الجنس الأتصى البسيط. وليا كان قول "ماه و نلم" في البيط واحدا ينتهي لا محالة إلى جاعل الذوات والماهمات بالجعل البسيط والفاعل لقاطبة الموجودات من دون وسيط. *ألا إلى الله تصير الأمور".
ال و بالجملة، في جميع المراتب لايسعك هذا الحمل بالحقيتة أو مع وجدان فائدة إلا في المبدا القيوم تعالى شأنه فإنه هو هو لا غيره.
وعلى هذا التحقيق الذي لم اظنك تظفر به في غير هذه الأسطر. لقوله : "بينا أنت أنت" على الحقيقة. وقوله: "صرنا نحن نحن" إنما التكرار فيه بمجرد المشاكلة المقاية) بالكلام الأول، لأن صيرورة الشيء شيئا إنما هو مفاد الجعل المركب وهو مستحمل قطعا. و في الأدعية السحادية: "الهي كيف أدعوك وأنا أنا، وكيف أقطع رجائي عنك وآنت آنت" و ذلك يعاضد ما قلنا، إذ معناه أن قولي واعتقادي أنا آنا يوجب آن تكون لي ذات دونك قائمة بنفسها ومع ذلك لكيف يسعني أن أدعوك و أفتقر إليك و من أين يكون لي الحاجة إلى أن اطلمك، فان ذلك يشعر باستفناني عنك وعن نوالك. تم لمانفى عن نفسه ذلك. قال: "و الؤحمد، باب لاكر مجلس الرضا ك . ص445.
. هود اجار الرضاء ج آ.باب ذكر مجلس الرضا. ص1390158. 2 الشورى: 53
Halaman 104