قول مثبتها. . . عليهم، ولا ينصف إن ناظر، ولا يحقق النظر أن نظر، فهو معذور من كونه نافيا عن الله التجسيم، وغير معذور لكونه ما أمعن النظر حتى يعلم أنه ليس يلزم من إثبات صفاته شيء من إثبات التشبيه والتجسيم، فإن التشبيه إنما يقال: يد كيدنا، وأما إذا قيل يد لا تشبه الأيدي، كما أن ذاته لا تشبه الذوات، وسمعه لا يشبه الأسماع، وبصره لا يشبه الأبصار، ولا فرق بين الجميع فإن ذلك تنزيه.
1 / 104
الحديث الأول في قوله تعالى: ﴿قل هو الله أحد﴾
الحديث الثاني في قوله تعالى: ﴿الرحمن على العرش استوى﴾
الثالث في قوله: ﴿إليه يصعد الكلم الطيب﴾
الرابع في قوله: ﴿أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض﴾ وفي السماء رزقكم وما توعدون ﴿في قراءة ابن محيصن وقوله:﴾ إني متوفيك ورافعك إلي ﴿بل رفعه الله إليه﴾
الخامس في قوله: ﴿وهو معكم﴾ و﴿ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم﴾
السادس في قوله ﵇: «ينزل ربنا كل ليلة»
السابع في قوله ﴿ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي﴾ وقوله: ﴿بل يداه مبسوطتان﴾ وقوله: ﴿يد الله فوق أيديهم﴾
الباب الثامن في قوله:﴾ ويبقى وجه ربك
الباب التاسع في قوله: ﴿يوم نقول لحهنم هل امتلأت﴾
الباب العاشر في قوله: ﴿يوم يكشف عن ساق﴾
الباب الحادي عشر: في قوله تعالى: ﴿والأرض جميعا قبضته يوم القيامة﴾ .
الباب الثاني عشر في قوله: ﴿وجاء ربك والملك صفا صفا﴾ وقوله: ﴿أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك﴾