وما أشبهه لا يزيد فيه ولا يفسره ونقف على ما وقف عليه القرآن والسنة.
ومن زعم غير هذا فهو مبطل جهمي.
والحميدي إمام حافظ جليل، أخذ عن سفيان والشافعي، وروي عنه البخاري في أول «الصحيح» توفي سنة تسع عشرة ومائتين.
٨٨ - وقال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام: ما أدركنا أحدا يفسر (هذه الأحاديث) ونحن لا نفسرها.
أبو عبيد عديم النظير في (وقته) المفيدة، قال فيه من نبله وجلاله إسحاق بن راهويه الإمام (. . .: الله) يحب الإنصاف، أبو عبيد أعلم مني
1 / 85
الحديث الأول في قوله تعالى: ﴿قل هو الله أحد﴾
الحديث الثاني في قوله تعالى: ﴿الرحمن على العرش استوى﴾
الثالث في قوله: ﴿إليه يصعد الكلم الطيب﴾
الرابع في قوله: ﴿أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض﴾ وفي السماء رزقكم وما توعدون ﴿في قراءة ابن محيصن وقوله:﴾ إني متوفيك ورافعك إلي ﴿بل رفعه الله إليه﴾
الخامس في قوله: ﴿وهو معكم﴾ و﴿ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم﴾
السادس في قوله ﵇: «ينزل ربنا كل ليلة»
السابع في قوله ﴿ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي﴾ وقوله: ﴿بل يداه مبسوطتان﴾ وقوله: ﴿يد الله فوق أيديهم﴾
الباب الثامن في قوله:﴾ ويبقى وجه ربك
الباب التاسع في قوله: ﴿يوم نقول لحهنم هل امتلأت﴾
الباب العاشر في قوله: ﴿يوم يكشف عن ساق﴾
الباب الحادي عشر: في قوله تعالى: ﴿والأرض جميعا قبضته يوم القيامة﴾ .
الباب الثاني عشر في قوله: ﴿وجاء ربك والملك صفا صفا﴾ وقوله: ﴿أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك﴾