56

Dwerg Gergasi

أقزام جبابرة

Genre-genre

بعد «بليق»، فهي الآن تتصيد عريسا ولا يهمها أمات المسيح أم عاش. كانت طابيتا غير فصيحة، ولكنها ذات حركات أبلغ من الكلام في التحريك والاستمالة، سمراء مقبولة الصورة.

باست خد الباب بشفتيها الممتلئتين بوسعة بليغة، ومست الأب الجليل فأجاب بحنوة رأس خفيفة، وبلا شعور ارتفع صوته في صلاته فقال: أعطنا خبزنا كفاف يومنا، فضحك الشدياق

10

زكريا وزمرته الملتفة حوله عند جذع السنديانة، فتنبه أبونا تيموتاوس وتنهد يسأل الله الستر ...

لم يكن غير الصبيان يقبلون يديه الطاهرتين فيمنحهم البركة الإلهية، فيستقبلونها مكشوفي الرءوس، ويزودهم بابتسامة لا تتضح إلا على جبينه؛ لأن فمه النقي مخبأ وراء غابة كثيفة ... وما عليه إن ابتسم لهؤلاء وهو يصلي، فالسيد المسيح قال: دعوا الصبيان يأتون إلي.

أما مشايخ الضيعة فكانوا يهزون رءوسهم متعجبين كيف راح بليق وجاء غيره.

وقالت عجوز للقاعدة حدها: الله، الله، كيف كنت يا أم قبلان وكيف صرت! سمع ابنها منها فصار خوري الرعية. فأتمت تلك: وعمر بيتها، واستراحت من هب

11

الفرن والتنور. كانت تأكل من مغزلها وكارتها

12

Halaman tidak diketahui