٢٢٧ - وقِسْمُهُ الآخَرُ: في الشَّيخِ يُرَى ... بأنْ يَجيءَ تَارةً مُعَبِّرا
٢٢٨ - بصِفَةٍ عنهُ وَطَوْرًا بِنَسَبْ ... وَتَارَةً بِكُنْيَةٍ أَوْ بِلَقَبْ
٢٢٩ - أو عَلَمٍ فيوهِمُ التَّكَثُّرا (١) ... في عددِ الذينَ عنهم أَخْبَرَا
(١) وقسم ألحقه ابن حجر بتدليس الشيوخ، وهو تدليس البلاد، قال: " ويلتحق بقسم تدليس الشيوخ تدليس البلاد، كما إذا قال المصري "حدثني فلأن بالأندلس" وأراد موضعا بالقرافة.
ومِنْ أَقْسَامِ تدْلِيسِ الشيوخ: إِعْطَاءُ شَخْصٍ اسْمَ آخَرَ مَشْهُورٍ تَشْبِيهًا، ذَكَرَهُ ابْنُ السُّبْكِيِّ فِي جَمْعِ الْجَوَامِعِ، قَالَ: كَقَوْلِنَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، يَعْنِي الذَّهَبِيَّ تَشْبِيهًا بِالْبَيْهَقِيِّ، حَيْثُ يَقُولُ ذَلِكَ يَعْنِي بِهِ الْحَاكِمَ.
انظر: "النكت ٢/ ١٣٠" "تدريب الراوي ١/ ٢٦٦"