111

Aqsa Amal

نظم علوم الحديث المسماة: «أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم»

Penyiasat

نواف عباس حبيب المناور

Genre-genre

٢٨٧ - ثم على الأرجحِ منها يعتمدْ ... وغيرُها العِلَّةَ فيها قد تجدْ (١) النَّوعُ التَّاسِعَ عَشَرَ: المُضْطَّرِبُ (٢) ٢٨٨ - وفي الحديثِ ما يُسَمّى المُضْطَّرِبْ ... بالاضطرابِ ضَعْفُهُ حَتْمًا يجبْ (٣) ٢٨٩ - وهو الذي أوْجُهُهُ تَخْتَلِفُ (٤) ... مِن طُرُقٍ بالاستواءِ توصَفُ ٢٩٠ - أما إذا ما سَنَدٌ ترجَّحا ... فما بهِ يُروى يكونُ الأرجَحا ٢٩١ - ولا اضطرابَ إذ جعلنا الأرجحا ... مُعتمَدًا وغيرَه مُطَّرَحا (٥) ٢٩٢ - وبالأسانيدِ الحديثُ يضطرِبْ ... وتارةً باللَّفظِ فاعرفْهُ تُصِبْ (٦) ٢٩٣ - وتارةً بذا وذا (٧) مِن راوي ... أو من جماعةٍ لهم تَساوي

(١) في (هـ): فيه يجد (٢) المضطرب لغة: اسم فاعل من الاضطراب، وهو اختلال الأمر وفساد نظامه. واصطلاحًا: ما روي على أوجه مختلفة متساوية في القوة. انظر: "معجم المصطلحات ص ٧٣٧" (٣) لأن الاضطرابُ مُوجِبٌ ضَعْفَ الحديثِ؛ لإشعارِهِ بأنَّهُ لَمْ يُضْبَطْ، ولكن قَدْ يُجَامِعُ الِاضْطِرَابُ الصِّحَّةَ، وَذَلِكَ بِأَنْ يَقَعَ الِاخْتِلَافُ فِي اسْمِ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَأَبِيهِ، وَنِسْبَتِهِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ، وَيَكُونُ ثِقَةً فَيُحْكَمُ لِلْحَدِيثِ بِالصِّحَّةِ، وَلَا يَضُرُّ الِاخْتِلَافُ فِيمَا ذَكَرَ مَعَ تَسْمِيَتِهِ مُضْطَرِبًا، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ بِهَذِهِ الْمَثَابَةِ. انظر: "علوم الحديث ص ٩٤" "النكت ٢/ ٢٤٣" "تدريب الراوي ١/ ٣١٤" (٤) في (هـ): يختلف (٥) فيكون الراجح معروفًا أو محفوظًا، والمرجوح شاذًا أو مكرًا. (٦) "يقعُ في الإِسنادِ غالبًا، وقد يقعُ في المتْن، لكنْ قَلَّ أن يَحكمَ المحدِّث على الحديث باضطرابٍ بالنسبة إلى اختلافٍ في المَتْنِ دونَ الإِسنادِ". "نزهة النظر ص ٥٨" (٧) هذه من زيادات الناظم على الأصل وهي من إضافات النووي.

1 / 111