11

Approach and Studies of the Verses of Names and Attributes - Al-Dar Al-Salafiyyah Edition

منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات - ط الدار السلفية

Penerbit

الدار السلفية

Nombor Edisi

الرابعة

Tahun Penerbitan

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lokasi Penerbit

الكويت

Genre-genre

١٧ -] وَلَا شكّ أَن مَا وصف الله بِهِ نَفسه من ذَلِك لَائِق بجلاله وكماله كَمَا أَن للمخلوقين أولية وآخرية مُنَاسبَة لحالهم وفنائهم وعجزهم وافتقارهم وَوصف نَفسه بِأَنَّهُ وَاحِد قَالَ وإلهكم إِلَه وَالْحَد [الْبَقَرَة ١٦٣] وَوصف بعض المخلوقين بذلك قَالَ يسقى بِمَاء وَاحِد [الرَّعْد ٤] وَوصف نَفسه بالغنى إِن الله لَغَنِيّ حميد [إِبْرَاهِيم ٨] إِن تكفرُوا أَنْتُم وَمن فِي الأَرْض جَمِيعًا فَإِن الله لَغَنِيّ حميد [التغابن ٦] وَوصف بعض المخلوقين بذلك قَالَ وَمن كَانَ غَنِيا فليستعفف [النِّسَاء ٦] إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِم الله من فَضله [النُّور ٣٢] فَهَذِهِ صِفَات السَّلب جَاءَ فِي الْقُرْآن وصف الْخَالِق وَوصف الْمَخْلُوق بهَا وَلَا شكّ أَن مَا وصف بِهِ الْخَالِق مِنْهَا لَا ئق بِكَمَالِهِ وجلاله وَمَا وصف بِهِ الْمَخْلُوق مُنَاسِب لحاله وعجزه وفنائه وافتقاره الْكَلَام عَن الصِّفَات السَّبع ثمَّ نَذْهَب إِلَى الصِّفَات السَّبع الَّتِي يسمونها المعنوية وَالتَّحْقِيق أَن عدد الصِّفَات السَّبع المعنوية الَّتِي هِيَ كَونه تَعَالَى قَادِرًا ومريدا وعالما وَحيا وسميعا وبصيرا ومتكلما أَنَّهَا فِي الْحَقِيقَة

1 / 19