إلى أن مات ، فما عرفت هل لحيته بيضاء أو سوداء ؟ وأخبرنى الشيخ شهاب الدين المشهور بمازن الازهرى : أنه خدم سيدي محمد بن عنان اسنين ، فلم ير له وجها ، وكذلك الشيخ لم يعلم بطلوع لحية الشيخ مازن ش1 إلا من الناس كما مره قريبا : والله أعلم .
ميه الطريق لا تقبل الشركة وومن شأنه أن يكون لهجأ بذكر الله عز وجل ، فى سائر أوقاته اولا يجيب قط من عدله عنه إلى غيره ، إلا بطريق شرعىء فإن الطريق الا تقبل الشركة معها ، وكل من لم يعطها كله لا تعطه بعضها ، فلا يزال المريد يلهج بذكر اسم الله ، حتى يحصل له الحضور الدائم مع الله فهناك يستغنى عن ذكر اللسان بالشهود القليء ، وما دام لم يحصل له الحضور الدائم ، فهو مأمور بذكر اللسان ، وقد تقدم أن حكم الذكر ف الجلاء للقلب المصدىء ، كحكم الحصى للنحاس المصدىء ، وحكم غير الذكر من سائر العبادات ككم الصابون للنحاس ، فياطول تعب صاحبه اويا بعد وصوله ، وبالجملة فكل شىء آشركه المريد مع الذكر ، قطعه عن س ارعة السير وأبطأ فتحه بقدره كثرة وقلة والله أعلم.
ومن شأنه القيام بالإمامة والآذان إذا بلغ ، وطلبها أصحابه منه اولا يتعلل بالحياء فإنه حياء طبيعى لا شرعى ووكذلك من شأنه غسله لثياب إخوانه إذا السسخت ، واستأذن شيخه فى ذلك ، كما سياتى فى الباب الثالث إن شاء الله تعالى : وكذلك من شأنه أن يصلح السراج ، وينظف المستراحات ، ويهي اام الوضوء لنفسه وللاخوان ، وكذلك من أدبه اتخاذ المشط والمقص
Halaman tidak diketahui