وأخرج أبو نعيم عن أبي سعيد الخدري مرفوعا: «إني أراكم من وراء ظهري».
وأخرج أحمد والشيخان والنسائي عن أنس مرفوعا: «أتموا الركوع والسجود، فو الذي نفسي بيده إني لأراكم من بعد ظهري إذا ما ركعتم وإذا ما سجدتم (1)» هكذا ذكره السيوطي في الجامع عازيا له لمن ذكر.
وقد أخرجه البخاري في مواضع منها في باب الخشوع في الصلاة ولفظه فيه وهو لمسلم أيضا: «أقيموا الركوع والسجود فو الله إني لأراكم من بعدي»، وربما قال: «من بعد ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم».
ومنها في باب عظة الإمام الناس في إتمام الصلاة، وذكر القبلة، ولفظه فيه عن أنس بن مالك قال: صلى بنا النبي (صلى الله عليه وسلم) صلاة ثم رقى المنبر فقال في الصلاة وفي الركوع: «إني لأراكم من ورائي كما أراكم يعني من أمامي».
ومنها في باب إقبال الإمام على الناس عند تسوية الصفوف ولفظه فيه حدثنا أنس قال: أقيمت الصلاة فأقبل علينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بوجهه فقال: «أقيموا صفوفكم وتراصوا فإني أراكم من وراء ظهري (2)».
وقد عزى في الجمع هذا اللفظ للبخاري والنسائي، وابن حبان في صحيحه عن أنس.
ومنها في الترجمة قبل هذه ولفظه فيها: «أقيموا الصفوف فإني أراكم خلف ظهرى».
وأخرجه أيضا مسلم في الصلاة بألفاظ منها قوله عن أنس أن نبي الله (صلى الله عليه وسلم) قال: «أتموا الركوع والسجود، فو الله إني لأراكم من بعد ظهري إذا ما ركعتم وإذا ما سجدتم».
قال: وفي حديث سعيد: «إذا ركعتم وسجدتم».
ومنها قوله عن أنس قال: صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم، فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه فقال: «أيها الناس إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع، ولا بالسجود، ولا
Halaman 105