حتى استجاب السحاب الجون فانعقدت
في الجو حباته الغبراء فاحتجبا
وانهل لا عن ندى صاف ولا مطر
بل عن دم، من ثدي مزقت حلبا
أو عن مشاش من الأحداق فقأها
سيخ لجنكيز
13
دام ينفث اللهبا «ماء، اسق يا ماء ...» والغيث الرهيب كلى
مفرية سحت الآجال والكربا
لم يبق من مرتو أو ظامئ، بفم
Halaman tidak diketahui