محنية تتقرى كل شاهدة
من كل قبر، كما لو كان طفلاها
في كل قبر يذوقان الردى دية
عمن يؤاوي وعن أحياء دنياها
نادتهما فانبرى يزقو لصيحتها
من حيث رد الصدى، بوم وناداها: «أماه إنا هنا ريح بنا عصفت
لم ندر أين انتهينا بعد لقياها.»
وانشق من خلفها قبر ليبلعها
واحتازها واشرأبت منه كفاها
يختص فانوسها التمتام بينهما
Halaman tidak diketahui