وتعصر الدروب، كالخيوط، كلها
في قبضة مارده
تمطها، تشلها
تحيلها دربا إلى الهجير
وأوجه الحسان كلهن وجه «ناهده»: «حبيبتي التي لعابها عسل
صغيرتي التي أردافها جبل
وصدرها قلل» •••
ونحن في بغداد؟ من طين
يعجنه الخزاف تمثالا
دنيا كأحلام المجانين
Halaman tidak diketahui