213

Ansab Al-Asraf

أنساب الأشراف

Penyiasat

سهيل زكار ورياض الزركلي

Penerbit

دار الفكر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Lokasi Penerbit

بيروت

أخو جميل بن معمر الذي كانت قريش تدعوه «ذا قلبين [١]» . هاجر إِلَى الحبشة فِي المرة الثانية. ومات في زمن عمر أو عثمان/ ٩٨/ رضي اللَّه تعالى عنهما. وَكَانَ مَعَهُ بالحبشة ابناه جناده وجابر. وأمهما حسنة، أم شرحبيل ابن حسنة. وكان قدومه بعد الهجرة وقبل قدوم جعفر ﵇. نبيه [٢] ابن عثمان بن ربيعة بن أهبان بن حذافة بن جمح هاجر فِي المرة الثانية، وأقام حَتَّى ركب السفينة مع جعفر. فمات في البحر. وقال محمد بن إسحاق [٣]: وكان معهم هبار بن وهب بن حذافة. ٥٤٠- ومن حلفاء بني جمح بن عمرو: شرحبيل بن حسنة مولاة بني جمح وأبوه، فيما ذكر الواقدي، عبد اللَّه بن المطاع بن عمرو الكندي. وقال الكلبي: شرحبيل بن عَبْد اللَّه بْن ربيعة بْن المطاع، من ولد صوفة الربيط، وهو الغوث ابن مرّ [٤] بن أد بن طابخة، حليف بني جمح. هاجر إِلَى الحبشة فِي المرة الثانية. ومات بالشام في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة، وهو ابن تسع أو سبع وستين سنة. وكان يكنى أبا عبيد اللَّه. وقال الواقدي: هو حليف بني زهرة وقال الهيثم بن عدي [٥]: شرحبيل من حمير. وقول الكلبي أثبت الأقاويل. ٥٤١- ومن بني سهم بن عمرو بن هصيص: خنيس بْن حذافة بْن قَيْس بْن عدي بْن سعد بن سهم وأمه ضعيفة بنت حذيم، من بني سهم. هاجر إِلَى الحبشة فِي المرة الثانية، ثُمَّ قدم مكة فهاجر منها إلى المدينة. ومرض ورسول اللَّه ﷺ ببدر وهو معه. فمات مَقْدَمِ رَسُولِ اللَّه ﷺ من بدر سنة اثنتين. وكانت عنده حفصة بنت عمر بن الخطاب، فخلف عليها النبي

[١] في أصل العبارة «أفلس» وبالهامش عن نسخة: «تدعوه ذا قلبين» . وقال مصعب (ص ٣٩٥): كان هذا العرف لعقله فشنعه اللَّه ونزلت الآية (سورة الأحزاب (٣٣/ ٤): «مَا جَعَلَ اللَّه لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جوفه» . [٢] ابن هشام (ص ٢١٣) ليس نبيه بل أبوه عثمان هو الذى هاجر. [٣] لم يذكره ابن هشام. [٤] خ: «أره» . (والتصحيح عن ابن هشام ص ٧٦، ٢١٣. راجع أيضا السهيلي ١/ ٨٥) . [٥] خ: جدي.

1 / 214