163

Ansab Al-Asraf

أنساب الأشراف

Penyiasat

سهيل زكار ورياض الزركلي

Penerbit

دار الفكر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Lokasi Penerbit

بيروت

٣٧٤- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَخْطُبُ كُلَّ خَمِيسٍ، وَيَدَعُ خُطْبَةَ الْجُمُعَةِ لِلأَمِيرِ، وَهُوَ عَمَّارٌ. ٣٧٥- حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا الْعَقَدِيُّ أَبُو عَامِرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ تَيْمِ اللَّهِ سَمِعَهُ، يَقُولُ: كَانَ عمارا عَلَيْنَا سَنَةً يَخْطُبُنَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ، فِي عِمَامَةٍ سَوْدَاءَ. ٣٧٦- وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ: أَنَّ عَمَّارًا كَانَ إِذَا خَطَبَ، سَلَّمَ. ٣٧٧- حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ: أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ كَانَ يَقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَرِ «يس [١]» . فَقَالَ لَهُ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ: وَمَا أَرَحْنَا مِنْ يَاسِينِكَ. ٣٧٨- وَحَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ الأَسْوَدِ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ أَبِي زُبَيْدَةَ عَبْثَرٍ، قَالَ: خَطَبَ عَمَّارٌ بِخُطْبَةٍ وَجِيزَةٍ. فَقِيلَ لَهُ: لَوْ زِدْتَ فِي خُطْبَتِكَ؟ فَقَالَ: أُمِرْنَا بِتَقْصِيرِ الْخُطَبِ وَإِطَالَةِ الصَّلاةِ. قَالَ: وَكَانَ يَقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَرِ: «إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ [٢]»، فَيَنْزِلُ، فَيَسْجُدُ. ٣٧٩- حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ، عن سفيان بن بشير بْنِ ذُعْلُوقٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: قَالَ عمار: احدقوا هَذِهِ الصَّلاةَ قَبْلَ وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ. ٣٨٠- حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ: رَأَيْتُ عَمَّارًا قَرَأَ يَوْمَ جُمُعَةٍ «إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ»، فَنَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ فَسَجَدَ. ٣٨١- وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدٍ: أَنَّ عَمَّارًا كان لا يرى بأسا بالعراض [٣] إذا قتل.

[١] سورة القرآن ٣٦. [٢] سورة القرآن ٨٤. [٣] كأنه عراض الصيد المذكور في الرواية التالية.

1 / 164