Ansab Al-Asraf

Baladuri d. 279 AH
103

Ansab Al-Asraf

أنساب الأشراف

Penyiasat

سهيل زكار ورياض الزركلي

Penerbit

دار الفكر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Lokasi Penerbit

بيروت

إبرويز. وعلى الحيرة إياس بن قبيصة بن أبي عفر الطائي الذي ملك بعد النعمان ابن المنذر. وكان النعمان قتل بالمدائن. ١٨٨- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ [١]، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، عَنْ ابن أبي سبرة، عن إسحاق بن عبد اللَّه، عن أبي جعفر قال: نزل جبريل عَلَى النبي ﷺ يَوْم الاثنين لسبع عشرة ليلة [٢] خلت من شهر رمضان، بحراء، ورسول اللَّه/ ٤٧/ ﷺ ابن أربعين سنة. وكان قبل ذلك يرى ويسمع. ١٨٩- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ [٣]، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، عَنْ علي بن محمد بن عبيد اللَّه، عن منصور بن عبيد اللَّه عن أمه عزيزة بنت أبي تجراة: أن رسول اللَّه ﷺ كان، حين أراد اللَّه كرامته وابتداءه بالنبوة، إذا خرج لحاجته أبعد حتى لا يرى بيتا ويفضي إلى الشعاب والأودية. فلا يمر بشجرة إلا قالت: «السلام عليك يا رسول اللَّه»، فيلتفت عن يمينه وشماله وخلفه فلا يرى أحدا. ١٩٠- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ [٤]، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، عَنْ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّه ﷺ بِأَجْيَادَ إِذْ رَأَى مَلَكًا وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى فِي أُفُقِ السَّمَاءِ، يَصِيحُ: «يَا مُحَمَّدُ، أَنَا جِبْرِيلُ» . فَذُعِرَ رَسُولُ اللَّه ﷺ، وَرَجَعَ سَرِيعًا إِلَى خَدِيجَةَ. [فَقَالَ: إِنِّي لأَخْشَى أن أكون كاهنا.] قالت: كلا، يابن عَمَّ، لا تَقُلْ ذَاكَ، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ، وَتُؤَدِّي الأَمَانَةَ وَإِنَّ خُلُقَكَ لَكَرِيمٌ.

[١] ابن سعد، ١ (١) / ١٢٩. (خ: ابن أبى سيرة) . [٢] خ: لثلاثة. [٣] لم نجد هذه الرواية في الطبقات. [٤] ابن سعد، ١ (١) / ١٢٩.

1 / 104