Ansab Al-Asraf
أنساب الأشراف
Penyiasat
سهيل زكار ورياض الزركلي
Penerbit
دار الفكر
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م
Lokasi Penerbit
بيروت
إبرويز. وعلى الحيرة إياس بن قبيصة بن أبي عفر الطائي الذي ملك بعد النعمان ابن المنذر. وكان النعمان قتل بالمدائن.
١٨٨- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ [١]، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، عَنْ ابن أبي سبرة، عن إسحاق بن عبد اللَّه، عن أبي جعفر قال:
نزل جبريل عَلَى النبي ﷺ يَوْم الاثنين لسبع عشرة ليلة [٢] خلت من شهر رمضان، بحراء، ورسول اللَّه/ ٤٧/ ﷺ ابن أربعين سنة. وكان قبل ذلك يرى ويسمع.
١٨٩- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ [٣]، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، عَنْ علي بن محمد بن عبيد اللَّه، عن منصور بن عبيد اللَّه عن أمه عزيزة بنت أبي تجراة:
أن رسول اللَّه ﷺ كان، حين أراد اللَّه كرامته وابتداءه بالنبوة، إذا خرج لحاجته أبعد حتى لا يرى بيتا ويفضي إلى الشعاب والأودية.
فلا يمر بشجرة إلا قالت: «السلام عليك يا رسول اللَّه»، فيلتفت عن يمينه وشماله وخلفه فلا يرى أحدا.
١٩٠- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ [٤]، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، عَنْ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
بَيْنَا رَسُولُ اللَّه ﷺ بِأَجْيَادَ إِذْ رَأَى مَلَكًا وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى فِي أُفُقِ السَّمَاءِ، يَصِيحُ: «يَا مُحَمَّدُ، أَنَا جِبْرِيلُ» . فَذُعِرَ رَسُولُ اللَّه ﷺ، وَرَجَعَ سَرِيعًا إِلَى خَدِيجَةَ. [فَقَالَ: إِنِّي لأَخْشَى أن أكون كاهنا.] قالت: كلا، يابن عَمَّ، لا تَقُلْ ذَاكَ، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ، وَتُؤَدِّي الأَمَانَةَ وَإِنَّ خُلُقَكَ لَكَرِيمٌ.
[١] ابن سعد، ١ (١) / ١٢٩. (خ: ابن أبى سيرة) . [٢] خ: لثلاثة. [٣] لم نجد هذه الرواية في الطبقات. [٤] ابن سعد، ١ (١) / ١٢٩.
1 / 104