99

Anis Fuqaha

أنيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء

Penyiasat

يحيى حسن مراد

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

٢٠٠٤م

Tahun Penerbitan

١٤٢٤هـ

المساقاة: هي لغة: مفاعلة من السقي، لأن أصلها مساقية. وشرعًا: دفع الشجر إلى من يصلحه بجزء من ثمره. والسَّقْي: للأناسي. والإسْقاء: للمواشي والأرض، يقال سقيت فلانًا وأسقيته لماشيته وأرضه. والاسم السِّقي بالكسر. وفي الصحاح: المساقاة: أن يستعمل رجل رجلًا في نخيل أو كروم ليقوم بإصلاحها على أن يكون له سهم معلوم مما تغله. وقيل: وهي المعاملة فيما يحتاج إليه في الأشجار ببعض الخارج. والمال من الكل واحد. وفي الدرر: المساقاة كالمزارعة في أنها باطلة عند أبي حنيفة ﵀ خلافا لهما رحمهما الله. وأن الفتوى على صحتها. والسِقاء: للبن وللماء. والوَطْب: للَّبَنِ خاصة. والنِّحْيُ: للسمن. والقربة: للماء.
كتاب الذبائح المناسبة بين الكتابين أن المزارعة إتلاف موجود في الحال، وهو تبذير البذر ليحصل النفع في المال. إلا أن الأول سبب لحصول أقوات الناس والبهائم، وهذه سبب لحصول غذاء بعض الحيوانات. وكذا المساقاة لتحصيل الثمرات، كما أن الذبائح لتحصيل اللحم. ثم الذبائح جمع ذبيحة وهي اسم ما يذبح كالذبح. وقوله: "إذا ذبحتم فأحسنوا الذبيحة" ١. خطأ، وإنما الصواب: الذبحة، لأن المراد الحالة والهيئة

١ أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه. يرجع إلى صحيح مسلم ٣/١٥٤٨ كتاب الذبائح وسنن أبي داود ٣/١٠٠ كتاب الذبائح وسنن النسائي ٧/٢٠٠ كتاب الذبائح وسنن ابن ماجه ٢/١٠٥٨ كتاب الذبائح.

1 / 102