* وقال يحيى ابن الذهلي: دخلت على أبي في الصيف الصائف وقت القائلة، وهو في بيت كتبه ، وبين يديه السراج ، وهو يصنف ، فقلت: يا أبة، هذا وقت الصلاة ، ودخان هذا السراج بالنهار ، فلو نفست عن نفسك . قال : يا بني ، تقول لي هذا وأنا مع رسول الله ^ وأصحابه والتابعين (12/279).
* وقيل لمالك: لم لم تأخذ عن عمرو بن دينار؟ قال: أتيته، فوجدته يأخذون عنه قياما، فأجللت حديث رسول الله ^ أن آخذه قائما (8/67).
* وكان مالك لا يحدث إلا وهو على طهارة إجلالا للحديث (8/96).
* وقال الثوري في الحديث : ما يعدله شيء لمن أراد الله به.
* وقال : ليس شيء أنفع للناس من الحديث (7/273).
* وقال يزيد بن زريع : لكل دين فرسان وفرسان هذا الدين أصحاب الأسانيد.
* وقال أيضا : الملائكة حراس السماء وأهل الحديث حراس الأرض . (8/298).
التحديث بالأجرة:
* وأتى شعبة إلى أبي الزبير، وكانت به حاجة شديدة، فتذمم أن يسأله إذ لم يكن عنده ما يعطيه (7/223).
* وقال البرزالي: كان القاضي شمس الدين ابن صصرى يسأل من غير حاجة، وهو مسند الشام في زمانه.
وقال ابن الحاجب: ربما كان يأخذ من آحاد الأغنياء على التسميع.
وقال محمد بن الحسن بن سلام: كان فيه شح بالتسميع إلا بعرض من الدنيا، وهو من بيت حديث وأمانة وصيانة، وكان متمولا له مال وأملاك (22/283-284).
* أبو نعيم الفضل بن دكين: كان ينفق من كسبه، ولكنه كان يأخذ على الحديث شيئا قليلا لفقره. وأثر عنه قوله: يلومونني على الأخذ، وفي بيتي ثلاثة عشر نفسا، وما في بيتي رغيف (10/152).
من أخطأ في صلاته يذكر حدثنا:
قال العتيقي : سمعت عمر بن شاهين يقول : قام أبو بكر الباغندي ليصلي فكبر ثم قال : أخبرنا محمد بن سليمان لوين . فسبحنا به فقال: ?بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين?.
ما يحتاج إليه المحدث :
Halaman 62