160

Anis Fudala

أنيس الفضلاء من سير أعلام النبلاء

..أفضل الحركات الصلاة، وأمثل السكنات الصيام، وأنفع البر الصدقة، وأزكى السر الاحتمال، وأبطل السعي الرياء. ولن تخلص النفس عن الدون ما التفتت إلى قيل وقال وجدال. وخير العمل ما صدر عن خالص نية، وخير النية ما انفرج عن علم، ومعرفة الله أول الأوائل، إليه يصعد الكلم الطيب (17/535).

من لا يرجى نفعه:

قال الفضل بن محمد بن علي القصباني(ت 444ه):

في الناس من لا يرتجى نفعه * إلا إذا مس بإضرار

كالعود لا يطمع في ريحه * إلا إذا أحرق بالنار(1)

بئس الرفيقان :

وقال الحسن البصري : بئس الرفيقان الدرهم والدينار ، لا ينفعانك حتى يفارقانك (4/576) .

الناس ثلاثة :

وقال المأمون : الناس ثلاثة : رجل منهم كمثل الغذاء لا بد منه ، ومنهم كالدواء يحتاج إليه في حال المرض ، ومنهم كالداء مكروه على كل حال (10/282) .

وقال جعفر الصادق : لا يتم المعروف إلا بثلاثة : بتعجيله ، وتصغيره، وستره (6/263) .

ثلاثة لا تقربها:

قال ميمون بن مهران: ثلاث لا تبلون نفسك بهن: لا تدخل على السلطان وإن قلت آمره بطاعة الله، ولا تصغين بسمعك إلى هوى فإنك لا تدري ما يعلق بقلبك منه، ولا تدخل على امرأة ولو قلت أعلمها القرآن (5/77).

تعاهد نفسك في ثلاث:

قال حاتم الأصم: تعاهد نفسك في ثلاث: إذا عملت فاذكر نظر الله إليك ، وإذا تكلمت فاذكر سمع الله منك، وإذا سكت فاذكر علم الله فيك (11/485).

ثلاثة هي للبر والفاجر:

قال ميمون بن مهران: ثلاثة تؤدى إلى البر والفاجر: الأمانة، والعهد، وصلة الرحم (5/74).

الخلق أربعة :

قال أبوبكر بن عياش : الخلق أربعة : معذور ومخبور ومجبور ومثبور . فالمعذور البهائم والمخبور: ابن آدم ، والمجبور: الملك، والمثبور: الجن (8/501).

وخصال التوكل أربعة:

Halaman 160