157

Anis Fudala

أنيس الفضلاء من سير أعلام النبلاء

"الجاهل ميت، والناسي نائم، والعاصي سكران، والمصر هالك".

"لا معين إلا الله، ولا دليل إلا رسول الله، ولا زاد إلا التقوى، ولا عمل إلا الصبر عليه".

"من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق، ومن اشتغل بالفضول حرم الورع، ومن ظن ظن السوء حرم اليقين، ومن حرم هذه الثلاثة هلك". (13/332).

* وقال الشافعي: إذا تكلمت فيما لا يعنيك ملكتك الكلمة ولم تملكها (10/98).

* ومن قول بديع الزمان الهمذاني (ت 398ه): "الماء إذا طال مكثه ظهر خبثه، وإذا سكن متنه تحرك نتنه، وكذا الضيف يسمج لقاؤه إذا طال ثواؤه، ويثقل ظله إذا انتهى محله" (17/68 حاشية).

* ومن كلام الأديب أبي عمر ابن الجسور (401ه): " من أصلح فاسده أرغم حاسده" "من أطاع غضبه أضاع أدبه" "من سعادة جدك وقوفك عند حدك" "إذا بقي ما قاتك فلا تأس على ما فاتك" (17/148 حاشية).

* ومن كلام الموفق أبي محمد الموصلي (ت 629ه): من لم يحتمل ألم التعلم لم يذق لذة العلم، ومن يكدح لم يفلح. إذا خلوت من التعلم والتفكر فحرك لسانك بالذكر وخاصة عند النوم، وإذا حدث لك فرح بالدنيا فاذكر الموت وسرعة الزوال وكثرة المنغصات، إذا حزبك أمر فاسترجع، وإذا اعترتك غفلة فاستغفر (22/322).

* وقال ميمون بن مهران: من أساء سرا فليتب سرا، ومن أساء علانية فليتب علانية، فإن الناس يعيرون ولا يغفرون، والله يغفر ولا يعير (5/75).

* وقال ابن المبارك : ليكن مجلسك مع المساكين ، وإياك أن تجلس مع صاحب بدعة (8/399) .

* قال عبدة ابن أبي لبابة (ت127ه) : إذا رأيت الرجل لجوجا مماريا معجبا برأيه فقد تمت خسارته .

* ونظر الفضيل إلى رجل يشكو إلى رجل ، فقال : يا هذا تشكو من يرحمك إلى من لا يرحمك (8/439) .

* وقال أبو زرعة : أملى علي أحمد بن عاصم الحكيم : الناس ثلاث طبقات:

1.مطبوع غالب : وهم المؤمنون ، فإذا غفلوا ذكروا .

2.ومطبوع مغلوب ، فإذا بصروا أبصروا ورجعوا بقوة العقل .

Halaman 157