============================================================
145 فيحسن الآجوبة عنها ولما بلغ ثلاثة عشرة سنة عرضت له مسالة فلم يجد بتستر من يسأله عنها فقال لاهله جهزوني الى البصرة فلم يجد بالبصرة من يستفتيه فذ كر له حمزة بن عبد الله بعبدان فتوجه الى عبادان فلقيه . ووجد عنده مايريد رمن عجيب اجوبته ما بلغني ان رجلا من المترفين كان مجاورا لخال سهل خج الرجل ثم قفل الى اهله فذهب خال سهل ليهنيه بقدومه وصحبه سهل فاقبل الرجل يحدث خال سهل عمن لقى من الفضلاء بمكة وعن حجه حتى قال له فيما قال وشغلت عن طواف الوداع بكذا وكذا ثم التفت الى سهل كالمازح له و هو اذ ذاك لم يبلغ اثنتى عشرة سنة الا آنه كان بصيرة بالمسائل معروفا باجادة الاجوبة ماتقول آنت ياستاذ في من ترك طواف الوداع فانشده سهل ولما تذكرت المنازل والحمى ولم يقض لى تسليمة المتزود زفرت اليها زفرة لوحشوتها سرابيل أذراع الحديد المسرد لذابت غواشيهاوظلت لحرها تلين كمالانت لداوود في اليد فوئب الرجل قائما وثبة ملسوع ونزع ثيابه ولبس ثوبي
Halaman 145