Perumpamaan Timur dan Barat
أمثال الشرق والغرب
Genre-genre
إذا غضب أحد وأساء إليكم في الكلام، فالأولى أن تشفقوا عليه، لا أن تسخطوا، وإنكم لتجدون الصمت أو الجواب اللين أبلغ في الانتقام من الغضوب وهو يؤدي به إلى الرجوع عن غضبه، أو يكون توبيخا صارما له وقصاصا أليما.
وأوصيكم أخيرا أن تشتغلوا بالأعمال المفيدة؛ لأن البطالة تربي الأفكار الباطلة الخبيثة التي تفسد القلب والسيرة. تلطفوا وتوددوا، وأكرموا الجميع، ولا تعاملوا الخدم بالقساوة والفظاظة.»
الفصل الثلاثون
وصايا فتاح هوتب لابنه1
إذا كنت عالما فلا تفتخر، بل حادث الجهلاء كما تحادث العلماء، وتعلم منهم؛ لأنه لا حد لما يستفيده الإنسان، ولو كان بارعا.
إذا سمعت أحدا يتكلم وهو حسن الخلق وأوفر منك حكمة، فأصغ إليه، ولو كان مخالفا لك في الرأي، ولا تعارضه في الكلام.
إذا كان المتكلم من أمثالك، فلا تصمت إذا قال بالسوء، بل قل خيرا واكسب ثناء السامعين.
إذا كان المتكلم دونك منزلة، فلا تهزأ بحقارته، بل دعه يخجل من نفسه، لا تطارحه لكي تفتخر، ولا تغضب عليه، عار عليك إذا ربكت عقلا حقيرا.
إذا كنت رئيسا مدبرا لأمور الجمهور، فكن أبدا كريما؛ ليكون عملك بلا عيب، فإن الحق عظيم يقضي بصراط مستقيم، ولم يغلب أبدا منذ خلق الكون. المعتدي يعاقب؛ لأن للعدل حدودا، لا تلق الرعبة بين الناس؛ لأن الله يعاقبك على ذلك.
إذا كنت رسولا من أمير إلى أمير، فبلغ كما بلغت، إياك أن تثير العداوة بتحريف الكلام، لا تتجاوز الحق، ولا تنقل كلاما تكرهه الناس.
Halaman tidak diketahui