وقال أيضًا:
أيدري ما أرابكَ مَنْ يريبُ ... وهل ترقى إلى الفَلَكِ الخطوبُ
يجشِّمكَ الزمانُ هوىً وحبًّا ... وقد يؤذى من المِقَةِ الحبيبُ
وقال أيضًا:
لكلِّ امرئٍ من دهره ما تعوَّدا ... وعاداتُ سيف الدولة الفتكُ في العدى
وما قتل الأحرارً كالعفو عنهم ... ومَنْ لك بالحرِّ الذي يحفظ اليدا
إذا أنتَ أكرمت الكريمَ ملكتَهُ ... وإنْ أنتَ أكرمتَ اللئيمَ تمرَّدا
ووضعُ الندى في موضع السيف بالعلى ... مضرٌ كوضع السيف في موضع الندى
وقيَّدتُ نفسي في ذراكَ محبَّةً ... ومَنْ وَجَدَ الإحسانَ قيدًا تقيَّدا
1 / 48