Peribahasa Arab Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genre-genre
أي: الوداد يجلب الوداد ويستدعيه، كما قال الشاعر:
تحبب فإن الحب داعية الحب
وكم من بعيد الدار مستوجب القرب «اسمع ظراطه ولا تسمع عياطه»
أي: إذا لم يكن بد من تحمل أذاه فاختر أخف الضررين، واصبر على سماع ظراطه، فإنه أهون عليك من سماعك بكاءه أو صياحه. «اسمع من هنا وسيب من هنا»
أي: اسمع بهذه الأذن وأخرج ما سمعته من الأخرى. يضرب عند الاضطرار إلى سماع ما لا يفيد، أو لحث شخص على اطراح ما يقال وترك المعارضة فيه. «اسمك إيه؟ قال: اسمي عنبر، وصنعتك إيه؟ قال: سرباتي، قالوا: خسرت الإسم بالصنعة»
السرباتي مقصور عن السراباتي نسبة للسرابات جمع سراب (بفتح الأول)، وهو عندهم ما اجتمع في الأحشاش، يطلقون ذلك على الكناف الذي ينقل ما في الكنف؛ أي: ليته لم يشتغل بذلك وله هذا الاسم؛ لأنه أتلفه بصنعته. يضرب لمن يجمع بين الحسن والقبيح في صفاته. وانظر أيضا في حرف السين المهملة: «سرباتي واسمه عنبر.» وانظر في الضاد المعجمة: «ضيع الاسم بالصنعة.» فإن بعضهم يقتصر عليه في إيراد المثل. وهذا المثل قديم في العامية أورده الأبشيهي في المستطرف برواية: «واحد سموه عنبر وصنعته سرباتي، قال: الذي كسبه في الاسم خسره في الصنعة.» «الإسم لطوبة والفعل لأمشير»
يضرب لمن يشتهر بشيء والعمل لغيره؛ لأنه قد تأتي في شهر طوبة - وهو شديد البرد - أيام صحو كأيام أمشير. «أسيادي وأسياد أجدادي اللي يعولوا همي وهم أولادي»
أي: الذين يحملون همي وهم أولادي ويواسوننا ويعطفون علينا فهم سادتي وسادة جدودي. «اشترى بدرهم بلح بقى له في الحي نخل»
أي: اشترى بدرهم تمرا فادعى بذلك أن له في الحي نخلا. يضرب لمن يحوز القليل فيتذرع به إلى ادعاء الكثير. «اشتري الجار قبل الدار»
وبعضهم يزيد فيه: «والرفيق قبل الطريق.» والعرب تقول في أمثالها: «الجار ثم الدار.» قال الميداني: «هذا كقولهم: الرفيق قبل الطريق، وكلاهما يروى عن النبي
Halaman tidak diketahui