Peribahasa Arab Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genre-genre
أي: الغراب الذي دفن شيئا وأخفاه لقوته يقول ذلك. والمراد: أن الشخص الذي يعتمد على شيء اقتصده للقيام بأوده يقول ذلك مظهرا التوكل وعدم الاهتمام بالسعي، وإنما يسعى ويهتم خالي الوفاض. وفي معناه: «المضلف يقول: الرزق على الله.» وسيأتي في الميم. «غراب ضمن حدايه، قال: الاتنين طيارين»
انظر في الحاء المهملة: «حداية ضمنت غراب، قال: يطيروا الاتنين.» «الغراب ما يخلفش سقر»
يخلف؛ أي: يلد، والمراد هنا: يفرخ. والسقر: الصقر. يضرب في الأمر المستحيل وقوعه. «الغربال الجديد له علاقه»
أي: له علاقة يناط بها إذا انتهى العمل به، فإذا قدم تقطعت هذه العلاقة وصار يركن إلى الحائط. وبعضهم يروي: «له شده»، والمعنى واحد. والمراد: لكل جديد لذة. «الغربه تعلم»
لأن الغريب لا أهل له ولا أصحاب يسترشد بهم، فيضطر إلى الاعتماد على نفسه وتعلم ما يحتاج إليه في أموره ومعاملته للناس. «غربه ودلاعه»
الدلاعه ويقال: الدلع (بفتحتين): يريدون به الدلال، والمراد هنا: التنزه ترفها وتنعما؛ أي: لم يتغرب إلا لهذا السبب لا لقصد آخر. يضرب لمن يظهر أن تغربه للجد في العمل وهو ليس كذلك. «الغرض مرض»
أي: هو كالمرض في النفوس، فقد يأتي الشخص أمرا غير مستحسن، أو يساعد غير مستحق لغرض في نفسه. والريفيون يزيدون عليه «حتى القراية ع الطرب» أي: حتى في القراءة على القبور التي لا يقصد منها إلا استنزال الرحمات. «الغرق ولا الشرق»
المراد بالشرق: عدم ركوب ماء النيل على الأرض، وإنما فضلوا الغرق؛ لأنه إذا عم الأرض وأفسد ما بها من الزرع ففي اليد زرعها صنفا آخر بعد نزول الماء، والشرق لا يمكن معه ذلك لعدم الماء. «الغرقان يتلقف على ديسه»
ويروى: «يتصلب» و«يرتكن» و«يتلكك»، والمراد بها جميعها: يرتكن ويستند. والديسة (بكسر الأول) واحدة الديس، وهو نبات مائي ضعيف. وبعضهم يروي: «على قشايه»؛ أي: عود دقيق صغير. والمقصود أن الغريق يستند في نجاته على أي شيء يراه فيمسك به. يضرب في تشبث المضطر بما لا يفيده والملجئ إليه الاضطرار. «الغريب أعمى ولو كان بصير»
معناه ظاهر. «الغريب لازم يكون أديب»
Halaman tidak diketahui