284

Peribahasa Arab Cammiyya

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

Genre-genre

أي: طالب المال بلا مال عنده يزارع به أو يتاجر وينميه بما يربحه كحامل الماء في الغربال وهو محال. وانظر في الشين المعجمة: «شال الميه بالغربال.» «طاهرت انا عنبر قام فرشح سعيد»

طاهر بمعنى: ختن؛ أي: ما كدت أختن عنبرا حتى فتح سعيد رجليه ليختن. يضرب للأمر لا يكاد المرء ينهيه ويستريح منه حتى يفتح عليه آخر. «الطايبه لحنكك والنيه لصاحبها»

أي: ما طاب ونضج من الفاكهة ونحوها فهو لفيك، والفج لبائعه. والمراد: بيان تفضيل الإنسان نفسه على غيره وتخصيصها بالطيبات. ويروى: «لغيرك» بدل لصاحبها، وهي أوفق للمعنى وأظهر. ومن أمثال العرب: «كل جان يده إلى فيه» قاله عمرو بن عدي لما كان يخرج مع الخدم لاجتناء الكمأة لخاله جذيمة الأبرش فكانوا إذا وجدوا كمأ خيارا أكلوها وراحوا بالباقي إلى الملك. وكان عمرو لا يأكل مما يجني، ويأتي به خاله فيضعه بين يديه، ويقول:

هذا جناي وخياره فيه

إذ كل جان يده إلى فيه «طباخ السم لا بد يدوقه»

أي: طابخ السم لا بد له من أن يذوق منه لشهوة أو غيرها، فكيف بمن يطبخ الهنيء المريء. يضرب للخدم إذا طالت أيديهم لما اؤتمنوا عليه أو تولوا عمله. ويضرب أيضا لمن يسعى في الإضرار بالناس والتدبين عليهم ، وأنه لا بد من أن يصيبه رشاش من عمله. فهو كطابخ السم لا بد له من أن يسهو فيذوق منه، ولو مما علق بطرف إصبعه من عمله. «طبل لي وانا أزمر لك»

أي: نوه بشأني عند الناس وأكثر من الثناء علي أكافئك بمثله عندهم. يضرب للشخصين يتقارضان الثناء عند الناس للشهرة. «الطبع والروح في جسد»

أي: الطباع يستحيل أن تتغير، فالطبع والروح متلازمان في الشخص لا يفارقانه إلا معا. وبعضهم يزيد في آخره: «ما يطلعش إلا لما تطلع.» «طحان ما يغبر على كلاس»

الكلاس لا يستعملونه إلا في الأمثال ونحوها، وإلا فهو عندهم الجيار أو الجباس. والمعنى: أن غبار الدقيق لا يؤثر في الكلاس شيئا؛ لأن عليه من غبار الكلس ما هو أعظم. «الطريق مستور»

يريدون طريق التصوف. يضرب للأمر يريدون ستره والتغافل عن إظهار مخبأته. «الطريقه تجيب العاصي»

Halaman tidak diketahui