Peribahasa Arab Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genre-genre
والزمان ده يصحبوك من أجل مطمع «الدبان وقعته في العسل كتير»
أي: الذباب كثير الوقوع في العسل. يضرب للمتهافت على الشيء، وانظر قولهم: «يعاود الطير يقع في العسل.» وهو معنى آخر. «الدبان يعرف وش اللبان»
أي: الذباب يعرف وجه بائع اللبن. يضرب في أن من خالط شخصا لتعوده النفع منذ كان أعرف الناس بأضرابه. «دبر غداك تلقى عشاك»
يضرب في الحث على حسن التدبير والاهتمام بشأن الغد، وقريب منه: «خلي شربه لبكره.» وقد تقدم. «دبقي يا خايبه للغايبه»
التدبيق عندهم الجمع من هنا وهناك. والخايبه: الخرقاء الجاهلة، والمقصود التهكم؛ لأنها لا تستطيع جمع شيء. «دبور زن على حجر مسن، قال: عايز إيه؟ قال: ألحسك. قال: أنا ألحس الحديد»
أي: زنبور طن على حجر الشحذ فقال له: ما تريد؟ فقال: أريد لحسك، فقال: وكيف ذلك وأنا ألحس الحديد فأبريه؟! يضرب لمن يسعى في جلب الضرر لنفسه، وهو مثل قديم في العامية أورده الأبشيهي في «المستطرف» برواية: «زنبور زن على حجر مسن قال له: إيش تريد؟ قال: ألحسك. قال: أنا ألحس البولاد.»
2 «دبور زن على خراب عشه»
أي: زنبور طن فنبه بطنينه الناس إلى عشه فخربوه، وكانت سلامته في سكوته. يضرب لمن يجني على نفسه بسعيه ولجاجه. «دخان بلا قهوه سلطان بلا فروه»
المراد بالدخان هنا: ما يدخن به في اللفائف والقصب. والمعنى: إكرام الضيف بالدخان دون القهوة إكرام ناقص. والفروة: الفرو الذي يلبس، ويسمى عندهم بالكرك أيضا. «الدخان القريب يعمي»
القريب تصغير القريب؛ أي: المصائب لا تأتي إلا من الأقارب، فهم كالدخان إذا اشتد دنو الشخص منه أعماه. يضرب في هذا المعنى، وهم في الغالب يريدون به الحث على عدم مصاهرة الأقارب أو مشاركتهم في أمر، وانظر قولهم: «خد من الزرايب ولا تاخد من القرايب.» وقولهم: «إن كان لك قريب لا تشاركه ولا تناسبه.» وهذا عكس قولهم: «آخد ابن عمي واتغطى بكمي.» وقولهم: «نار القريب ولا جنة الغريب.» «دخول الحمام موش زي طلوعه»
Halaman tidak diketahui