Peribahasa Arab Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genre-genre
الزغط: البلع، والمراد بالمثل: عصفور نجا من النار فوقع في مخالب الغراب؛ أي: ما وقته نجاته من الحريق من الهلاك بسبب آخر. يضرب في نفاذ المقدور بأي سبب. «خاطر الأعمى قفة عيون»
الخاطر: ما يخطر في الذهن، والمراد: ما يشتهيه الأعمى ويطلبه، ويروى: «إيش غرض الأعمى ...» إلخ. وقد تقدم الكلام عليه في الألف. «خالتي عندكم؟ ما جاتشي»
يضرب للكناية عن المدة القليلة؛ أي: لم يمكث إلا زمنا يسيرا بمقدار ما قال لنا: أخالتي عندكم؟ وقولنا له: لم تأت، ثم انصرف فما سلم حتى ودع. والعرب تقول في ذلك: «كلا ولا.» قال في اللسان: «والعرب إذا أرادوا تقليل مدة فعل أو ظهور شيء خفي قالوا: كان فعله كلا، وربما كرروا فقالوا: كلا ولا، ومن ذلك قول ذي الرمة:
أصاب خصاصة فبدا كليلا
كلا انغل سائره وانغلالا
وقال آخر:
يكون نزول القوم فيها كلا ولا
وقد شاع التعبير بذلك عند الفصحاء من المولدين، ومنه قول صاحب الأغاني في أخبار نصيب: «فأومأت بيدها إلى بعض الخدم فلم يكن إلا كلا ولا حتى جاءت جارية جميلة قد سترت بمطرف.» «خالف تعرف»
يضرب للخامل يحاول الظهور بمخالفته الناس. والعرب تقول في ذلك: «خالف تذكر.» «خالي خال العدا خالي كل الشحام واللحام واندار على حالي»
أي: أقول خالي، وهو خال الأعداء؛ لأنه عاملني معاملة أعدائه فأكل شحومي ولحومي، ثم عطف على ما بقي لي بعد ذلك فحازه لنفسه. يضرب للقريب يغتال مال قريبه. «خايب أمل وغشيم عمل»
Halaman tidak diketahui