Peribahasa Arab Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genre-genre
وساع مع السلطان ليس بناصح
ومحترس من مثله، وهو حارس
الفلاقس: البخلاء اللئام. وفي مادة «ح ر س» من اللسان: «وفي المثل: «محترس من مثله وهو حارس» يقال ذلك للرجل الذي يؤتمن على حفظ شيء لا يؤمن أن يخون فيه.» ومن أمثال العرب في هذا المعنى: «حفظا من كالئك» أي: احفظ نفسك ممن يحفظك. ومن طريف ما رأيته في كتاب «الوزراء والكتاب» للجهشياري أن عمر بن مهران كان يأمر الوكلاء والعمال الذين يعملون معه أن يكتبوا على الرواشم التي يرشمون بها الطعام: «اللهم احفظه ممن يحفظه.» والمراد بالطعام: البر، والروشم: خشبة مكتوبة بالنقر يختم بها كدس البر، وتسميها العامة الآن: «ختم الجرن.» «إن سموك حرامي شرشر منجلك»
الحرامي: اللص؛ أي: إن رموك بالسرقة زورا وبهتانا فعليك بشحذ منجلك واغتنام ما عندهم؛ فإن تعففك لا يبرئك ما داموا على هذا الاعتقاد. يضرب لمن يرمى بأمر ليس فيه فتضطره كثرة اللجاجة إلى ركوبه. «إن شاء الله اللي خدها يندبح بها، قال: إيش عرفك إنها سكينة؟!»
يروون فيه أن لصا سرق سكينا وسمع صاحبها يقول: قد سرق مني شيء، فقال مبرئا لنفسه: عسى أن يذبح بها من سرقها، فدل على أنه السارق. يضرب في قبح زلات اللسان، وقد يختصرونه ويقتصرون على قولهم: «إيش عرفك إنها سكينة؟!» وسيأتي ولكن لا يتضح معناه إلا بما هنا. «إن شفت أعمى دبه، وخد عشاه من عبه؛ ما نتش أرحم من ربه»
الشوف: الرؤية. والدب هنا: الضرب. والعب (بكسر الأول): جيب القميص؛ أي: ما يلي الصدر منه، وكثيرا ما يحملون فيه بعض الأشياء فيكون لهم كالعيبة، وليس المقصود الحض على الأذى، ولكن بيان ما يعتقدونه في أن ذوي العاهات يستحقونها. «إن شفت المزين بيحلق لحية جارك صبن لحيتك»
لا يعتبرون باللحية إلا في الأمثال ونحوها. ويقولون في غيرها: دقن. ومعنى شفت: رأيت. والمزين (بكسر أوله والصواب ضمه): يريدون به الحلاق. والمعنى: إن رأيت الحلاق يحلق لحية جارك تهيأ أنت لحلق لحيتك واغمرها بالصابون، فقد يقع لك ما وقع له. يضرب في وجوب الاعتبار بالغير والتنبه للنذر. وهو كقول القائل:
من حلقت لحية جار له
فليصب الماء على لحيته
وفي معناه قولهم: «إن حلق جارك بل أنت.» وقد تقدم. «إن شفت من جوه بكيت لما عميت»
Halaman tidak diketahui