Perumpamaan dari Kitab dan Sunnah

Hakim Tirmidhi d. 320 AH
90

Perumpamaan dari Kitab dan Sunnah

الأمثال من الكتاب والسنة

Penyiasat

د. السيد الجميلي

Penerbit

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

Lokasi Penerbit

دمشق

وحمق الذِّهْن وانطبق الْحِفْظ واندفن الْعلم وذابت الْمعرفَة وفاض جهلا وامتلأ كذبا وخيانة وَذهب الْوَفَاء وطارت الْأَمَانَة وَظهر الاستبداد وعلاه الْكبر وأحاط بِهِ التجبر وامتلأت الأَرْض وَالسَّمَاء فضائح وقبائح وَهُوَ فِي حلم الله والعدو بِمَرْصَد ينْتَظر حَتَّى يحل بِهِ سخط الله تَعَالَى فَيحمل حمله بِكفْر فيورده حَتَّى يَمْتَد ويضبط فَإِذا حل بِهِ السخط رفعت الْمعرفَة وَانْقطع الْحَبل وسباه الْعَدو وصير إلهه هَوَاهُ وأضله الله على علم وَختم على سَمعه وَقَلبه وَجعل على بَصَره غشاوة فَمن يهديه من بعد الله أَفلا تذكرُونَ مثل الْمعرفَة مثل قطب الرحا مثل الْمعرفَة مثل قطب الرحا فالرحا تَدور بِالْمَاءِ والقطب على حسب قُوَّة المَاء وكثرته وانحداره من مصبه يَدُور القطب بالرحا وَقُوَّة القطب فِي عَمُود من أَسْفَله إِلَى أَعْلَاهُ وَقُوَّة العمود فِي أَجْنِحَة فَإِذا انحدر المَاء دفع الأجنحة فأدارها فدار القطب فأدار الرحا فَكَذَلِك الْقلب فالقلب رَحا وقطبه الْعلم والمعرفة هُوَ المَاء المنصب فِي حدوره فَإِذا لم يكن للمعرفة أجنجة لم يَنْفَعهُ المَاء وَلَا القطب

1 / 102