308

Perumpamaan dari Kitab dan Sunnah

الأمثال من الكتاب والسنة

Penyiasat

د. السيد الجميلي

Penerbit

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

Lokasi Penerbit

دمشق

النسج ملون النقوش بفنون الْأَشْيَاء من الْأَشْجَار والطيور والتماثيل والتصاوير فَيَزْدَاد بِثمنِهِ عشرَة أَضْعَاف كل مرّة تَأْخُذهُ الْعُيُون بحلاوة لبقه فَهَذَا عمل أهل الْمحبَّة وهم أهل اللبق فِي أَعْمَالهم قد زايلتهم الْأَهْوَاء وَالنَّفس والالتفات إِلَى شَيْء سوى العبودة والفرح بِشَيْء سواهُ فأعمالهم بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقار والتعظيم والإجلال وحشوها حب الله تَعَالَى مثل عمل الَّذِي لَا لبق لَهُ مثل عمل الَّذِي لَا لبق لَهُ مثل تِلْكَ النقوش الَّتِي تنقش على الْحِيطَان والعيدان بألوان النقوش وَلَا تلتذ الْعُيُون برؤيتها وَلَا تذوق حلاوتها حَتَّى تذْهب بِالذَّهَب فَحِينَئِذٍ صَار لَهَا بريق وإشراق فَعندهَا تلتذ الْعُيُون بحلاوة زينتها فَكَذَا الْأَعْمَال وَإِن صدرت لَا لبق لَهَا إِلَّا بحلاوة لبقها وَهُوَ حب الله تَعَالَى الَّذِي هُوَ أقوى الْأَنْوَار وأنورها وأعلاها وأسناها فَهُوَ جوهري مُحكم وَإِن طَال اسْتِعْمَاله وابتذاله فَهُوَ طري النقوش حسن الْهَيْئَة كَالثَّوْبِ الْجَوْهَرِي الْمُحكم على مَا وَصفنَا وَإِذا كَانَ خشنا لَا جَوْهَر لَهُ فبقليل الابتذال والاستعمال درست

1 / 322