249

Perumpamaan dari Kitab dan Sunnah

الأمثال من الكتاب والسنة

Penyiasat

د. السيد الجميلي

Penerbit

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

Lokasi Penerbit

دمشق

السُّوق ينْفق مَاله فِيمَا يظْهر فِيهِ حَاجَة من السُّوق يَأْخُذ من الخباز الْخبز وَمن القصاب اللَّحْم وَمن الْبَقَّال الْحَوَائِج وَمن الآخر الْفَوَاكِه ٨٥ وَمن الْبَزَّاز مَا يحْتَاج إِلَيْهِ فهم يَكْتُبُونَ حسابهم فَإِذا أهل الْهلَال وأخرجوا عَلَيْهِ حسابا جما وديوانا طَويلا فَإِن قضى مَا عَلَيْهِ على رَأس كل شهر تخف عَلَيْهِ المؤونة وهنئت لَهُ النِّعْمَة وَإِن تغافل عَن ذَلِك حَتَّى توالت عَلَيْهِ وظائف الشُّهُور والسنين غرق فِي الدّين كَذَا العَبْد بَين نعم كَثِيرَة وديون كَثِيرَة وَالْحق يَقْتَضِيهِ شكر كل نعْمَة وَالْعدْل يَقْتَضِيهِ الاسْتِغْفَار والإنابة من كل خَطِيئَة فَإِذا كَانَ العَبْد منتبها حييّ الْقلب أَخذ لكل نعْمَة حمدا وَلكُل خَطِيئَة تَوْبَة واستغفارا حَتَّى تخف عَنهُ السَّيِّئَات وأثقال النعم ويمحي مَا فِي الدِّيوَان وَإِن تغافل عَن ذَلِك وَحمد حمد الغافلين واستغفر اسْتِغْفَار السكارى على الْعَادة خرج الْحَمد وَالِاسْتِغْفَار مِنْهُ وَلم يجد

1 / 262