242

Perumpamaan dari Kitab dan Sunnah

الأمثال من الكتاب والسنة

Penyiasat

د. السيد الجميلي

Penerbit

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

Lokasi Penerbit

دمشق

الله تَعَالَى عَنهُ ثمَّ اقْتَضَاهُ الْوَفَاء بذلك فَوَقع العَبْد فِي كد ومجاهدة النَّفس الشهوانية والعدو الْحَاسِد والهوى المردي فَلم يزل العَبْد يتشمر لذَلِك ويجتهد ويداوم على ذَلِك ويقاسي غمومه وعسره ويتضرع إِلَى الله تَعَالَى ويستغيث بِهِ حَتَّى يرحمه فَأجَاب دَعوته فأيده بِروح مِنْهُ فَلَمَّا جَاءَت تِلْكَ الْأَنْوَار على قلبه سقط عَنهُ الْجهد واستراح من المجاهدة وَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى ﴿أم من يُجيب الْمُضْطَر إِذا دَعَاهُ ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأَرْض﴾ فَجعله وليا من أَوْلِيَاء وَخَلِيفَة من خلفاء أرضه وإماما من أَئِمَّة الْهدى وحبيبا من أحبائه وَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى ﴿إِن النَّفس لأمارة بالسوء إِلَّا مَا رحم رَبِّي﴾ فالمرحوم صفته مَا ذكرنَا وَمن سقط عَن هَذِه الصّفة فَهُوَ مَرْحُوم أَيْضا بِالتَّوْحِيدِ حيت أنقذه من الشّرك وَمن عَلَيْهِ بهداية التَّوْحِيد وَقَالَ ﴿يهدي الله لنوره من يَشَاء﴾ فَلَمَّا خلق الله تَعَالَى ٨٤ هَذَا الْخلق ابْتَدَأَ خلق هَذِه القبضة

1 / 255