وَقَالَ فِيمَن افترى على الله كذبا ﴿ويجعلون لله الْبَنَات سُبْحَانَهُ وَلَهُم مَا يشتهون﴾
أَي إِن كُنْتُم لَا ترْضونَ لأنفسكم الْبَنَات وتؤثرون لأنفسكم الْبَنِينَ فَكيف نسبتم إِلَيّ مَا لَا ترْضونَ لأنفسكم
وَقَالَ ﴿وَمن يُشْرك بِاللَّه فَكَأَنَّمَا خر من السَّمَاء فتخطفه الطير أَو تهوي بِهِ الرّيح فِي مَكَان سحيق﴾ فَإِذا أشرك بِاللَّه فقد سقط عِنْد الله وبريء الله مِنْهُ فاختطفه الْعَدو وَهوى بِهِ ريح الْهوى إِلَى قَعْر النَّار
مثل الوثن الَّذِي يعبدونه من دون الله
وَمثل الوثن الَّذِي يعبدونه من دون الله كَمثل عبد مَمْلُوك لَا يقدر على دانق وَلَا حَبَّة قَوْله تَعَالَى ﴿ضرب الله مثلا عبدا مَمْلُوكا لَا يقدر على شَيْء وَمن رزقناه منا رزقا حسنا فَهُوَ ينْفق مِنْهُ سرا وجهرا هَل يستوون الْحَمد لله بل أَكْثَرهم لَا يعلمُونَ﴾ قَالَ فَكيف
1 / 33